الشأن السوري

أسوأ كارثة إنسانية ستشهدها 2018 منذ الحرب العالمية الثانية

صرحت وزيرة التنمية الاقتصادية البريطانية، بيني مورداونت، أنّ العالم سيشهد خلال عام “2018” أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، متمثّلة في الجوع و الفقر.

و قالت الوزيرة، اليوم الأحد الواحد و الثلاثين من ديسمبر / كانون الأول الجاري: إنّ ” العام الجاري كان عاماً من الأزمات الإنسانية المؤلمة، و إنّ عام 2018 سيكون أسوء منه و أشد قتامة ” ، بحسب صحيفة “تليغراف” البريطانية .

و أوضحت الصحيفة أنّ تصريح موردونت، يأتي بينما أعلنت وزارتها عن تخصيص حزمة جديدة من الدعم المالي لصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ بقيمة 21 مليون جنيه إسترليني، لتمكين الوكالات التابعة للمنظمة الأممية من الاستجابة للأحداث الطارئة حول العالم، مشيرةً إلى المجاعة في اليمن والنزاعات في جنوب السودان و ميانمار كمخاوف كبرى.

و من المخطط أن تنفق هذه الأموال على إيصال مياه الشرب إلى مناطق تعاني من نقصها من مختلف أنحاء العالم و تحسين الظروف الصحية لثلاثة عشر مليون شخص و تقديم الغذاء لتسعة ملايين شخص. بحسب مسؤولين بريطانيين.

و يشار إلى أنّ الحزمة الجديدة تُضاف إلى الدعم المالي السنوي الذي تقدمه لندن للصندوق، و البالغ قيمته (55) مليون جنيه استرليني، مما ساهم في تخفيف معاناة مواطنين يعانون من ظروف الحرب و الإرهاب في سوريا و نيجيريا.

و كانت الأمم المتحدة قد أعلنت في مارس/آذار عام 2017 عن وقوع أكبر كارثة إنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، قائلةً: إنّ أكثر من عشرين مليون شخص في عدة دول يعانون من الجوع و يحتاجون إلى مساعدات.

المصدر: (تليغراف)

بيني مورداونت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى