الشأن السوري

قتلى و فوضى و سرقات بقرية الهلبّة بعد اقتحامها من تحرير الشام !!

قام رتلٌ مؤلف من أكثر من خمسين آلية وقرابة المئتي عنصر، تابع لـ “هيئة تحرير الشام” باقتحام قرية “الهلبة” بريف إدلب الجنوبي، عند الساعة السادسة صباح اليوم الثلاثاء الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري، وداهم عدّة منازل، يُقال إنّها تابعة لخلية نائمة لـ “تنظيم الدولة”.

و أفاد مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ ” اشتباكات اندلعت في قرية الهلبّة لأكثر من ساعة بين المقتحمين والشباب المشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة، تخلّلها استهداف المقتحمين بالرشاشات الثقيلة عيار (23) مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر الهيئة، ومقتل ثلاثة شباب واعتقال ثلاثة آخرين تم الإفراج عن اثنين وبقي الثالث قيد الاعتقال، مع العلم أنّ الشبان لا ينتمون فعلياً للتنظيم بل ربّما فكرهم موالي له، و منذ بداية الأحداث لم يخرجوا خارج منطقتهم ولم ينتسبوا لأيّ فصيل “.

وأشار المصدر إلى قيام المقتحمين بالاستيلاء على كمية من السلاح الخفيف “بندقيات” بالإضافة إلى الاستيلاء على “فرس أصيلة” يُقدّر ثمنه بـ (16 ألف دولار أمريكي) من المنزل المداهم، وسيّارة صاحب المنزل وأشياء أخرى باعتبارها غنائم حرب. على حدّ زعمهم. كذلك تم اليوم مداهمة قرية “معرشمشة” وقبلها بأيام قرية “كفروما” جنوب إدلب، لذات السبب.

في حين شهدت مدينة “سرمين” شمال إدلب خلال اليومين الماضيين عودة عدّة عناصر من ناحية عقيربات و محافظتي الرقة و دير الزور مع عائلاتهم ممن كانوا مبايعين لتنظيم الدولة، و انتشروا بعدة مناطق بريف إدلب. كما شيّعت سرمين بالأمس، جثّة المدعو “طارق جميل عصيان” أحد عناصر التنظيم الذي التقطته أثناء عودته قوّات درع الفرات وقُتل تحت التعذيب بسجونها. بحسب المصدر.

من جانب آخر ذكر ناشطون، أنّ فصائل المعارضة رفضت، يوم أمس، تعيين القيادي في هيئة تحرير الشام “أبو عبيدة كنصفرة” قائداً لـ “غرفة عمليات عسكرية مشتركة” في إدلب وحماة، مما تسبب بتأخير الإعلان رسمياً عن الغرفة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى