قيادة الثورة بالرستن توضح أسباب عدم اعترافها بمحكمة حمص العليا !
بعد إعلانه في الثلاثين من الشهر الفائت، عدم اعترافه بـ “المحكمة الشرعية العليا في حمص” ووقف جميع أشكال التعامل معها، أوضح “مجلس قيادة الثورة في مدينة الرستن” في بيان يوم أمس، أسباب عدم اعترافه بالمحكمة التي تغاضت عن قضايا منها تتعلّق بالجانب العسكري، وأخرى نوّه إليها بالرموز حول أسماء أفلت المجرمون من العقاب بعد ثبوت الذنب عليهم، مثل: قضية فعل شائن (لواطة)، و تجارة المخدرات التي تم إغلاق ملفها عندما وصل التحقيق إلى شخصيات بارزة في فصائلها. بحسب البيان.
و قالت قيادة الرستن: إنّها ” طالبت باجتماع الفصائل لحلّ مشكلة المحكمة العليا و هي تعليق عملها بسبب قلّة الدعم و الجميع استعد لدعمها ماديًّا ولوجستياً لكن بشرط الاستجابة لتساؤلات الشارع حول قضايا الفساد “.
كذلك ذكرت القيادة عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” بالأمس، أنّها ستنشر ملخصاً عن ملف القضايا تباعاً لتضع الأهالي بصورتها، وذلك بعد سلسلة اجتماعات على مستوى ريف حمص الشمالي وتشكيل لجنة شرعية للبثّ بالقضايا العالقة وقضايا فساد لم يتم الحكم بها واتباع أسلوب المماطلة.
يذكر أنّ مجلس الشورى في الرستن طالب المحكمة العليا بالخروج من المدينة، كما أصدرت فصائل “حركة تحرير وطن و ألوية تابعة لها – لواء ثوار التحرير – رابطة ثوار التحرير بالرستن – مغاوير الرستن – تجمّع الضباط الأحرار و صف الضباط في الداخل – قيادة الحراك الثوري بالرستن – كتيبة البشير – قيادة لواء سيوف الإسلام – المصنع الحربي بالرستن – اللواء الأول مشاة) بيانات منفصلة حول عدم اعترافهم بالمحكمة العليا تأييداً لقرار مجلس القيادة.
