الشأن السوري

اغتيال قيادي بـ”قسد”، وقصف مجهول على ميليشيات إيران شرق ديرالزور

اغتال مجهولون القيادي “خلف تركي الخبيل” أحد قادة مجلس ديرالزور العسكري التابع لـ “قوّات سوريا الديمقراطية” مع أحد مرافقيه في منطقة “العتال” الواقعة في قرية “العفيف” التابعة لناحية “البصيرة” شمال شرقي دير الزور.

وأفاد “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور بأنّ مجهولين يُرجّح أنّهم عناصر تابعين لتنظيم الدولة “داعش” أطلقوا النار بشكل مباشر على سيّارة القيادي عندما كان في مهمّة عسكريّة يوم أمس في منطقة “العتال” وهو منحدر من بلدة “الربيضة” شمال ديرالزور، وقريب قائد المجلس العسكري “أحمد حامد الخبيل” الملقب بـ “أبي خولة الديري”. مشيرًا إلى أنّ “خلف” كان ذا سمعه سيئة وقاطع طريق، قبل انضمامه لصفوف “قسد”.

يأتي هذا مع استمرار حملة المداهمات التي تشنّها قسد في مناطق سيطرتها في دير الزور، وذكر مراسلنا أنّها اليوم الثلاثاء، داهمت بلدة “الجرذي الغربي” شرقي دير الزور بالتزامن مع إغلاق الطريق الواصل بين بلدتي “الجرذي الشرقي والجرذي الغربي” وشنّت حملة تفتيش واعتقال. ويوم أمس، داهمت قسد قرية “الحوايج” شرق دير الزور بالتزامن مع حظر للتجوال وإغلاق جميع مداخل القرية.

وبدروه، أكد مجلس دير الزور العسكري، في بيان عصر اليوم، أنّه مستمرّ في حملاته للقضاء على الخلايا النائمة، وقال: إنّه ضبط عددًا من الأسلحة والألغام ودرّاجة ناريّة مفخخة كانت معدّة للتفجير وتم تفكيكها من قبل فرق الهندسة وتفجير البعض منها, وذلك خلال حملة في قرى شحيل والذيبان والزر، الموازيات لنهر الفرات، كما اعتقل العشرات من المطلوبين.

وفي سياق منفصل، أشار مراسلنا إلى استهداف طائرات التحالف الدولي بعدّة غارات جوّية مواقع تنظيم الدولة في بلدة “الشعفة” ظهر اليوم بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مدينة “هجين” وأطرافها شرقي دير الزور.

في حين، استهدفت طائرات مجهولة يُعتقد أنّها إسرائيلية بعدّة غارات مواقع لميليشيات إيران في بلدة “السويعية” المحاذية لقرية “الهري” بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور على الحدود السورية – العراقية. وكانت “الهري” تعرضت لقصف جوّي مجهول في 18 الشهر الفائت مما تسبب بمقتل العشرات من الميليشيات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى