الشأن السوري

عفيسي: ندرس تخفيف الضغط عن إدلب وحماة بالطرق العسكريّة والسياسيّة

تعتزم قوّات “الجيش الوطني السوري”، التابع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، المشاركة في معارك ريفي حماة وإدلب الجارية حالياً ضد قوّات النظام، وهي مشكّلة من الفيالق الثلاثة “الجيش الوطني – السلطان مراد – الجبهة الشامية” في الثلاثين من الشهر الفائت، والعاملة في ريف حلب الشمالي والشرقي.

وبدوره قال العقيد “هيثم عفيسي” نائب رئيس هيئة أركان الجيش الوطني، في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: “نحن ندرس إمكانية تخفيف الضغط عن إخوتنا في إدلب وحماة بالطرق العسكريّة والسياسيّة، ولدينا قوّات فعلاً تشارك بصدّ العدوان على ريف إدلب، وعلى رأسهم رئيس الأركان القيادي في فيلق الشام (العقيد فضل الله الحجي)، و نحن نعرف من أين تبدأ معركتنا وكيف ومتى، فما يحصل يُدمي القلوب فهؤلاء أهلنا، ومن يحمي الأرض والعرض هم أبناء الثورة الحقيقيون”.

وأضاف العقيد: “نحن لن نتكلم عما أوصلنا إلى هنا، فالكلّ يعرف من وراء هذا الخذلان والتسليم للقرى بشكل يومي، فالتخاذل ممن يدعون الدفاع عن الأرض وسرقوا سلاح الثوار وأجهزوا على الفصائل”. في إشارة إلى “هيئة تحرير الشام”.

واستولت قوّات النظام اليوم الخميس، على قرى “فحيل، جلاس، الويبدة، أم رجيمي” جنوب شرقي إدلب دون مقاومة فعليّة من فصائل المعارضة ومن دون أي تمهيد من قبل سلاح الجوّ والمدفعية، وبات وصولها قريباً من بلدة “سنجار” التي يفصله عنها ما يقارب السبعة كم.

IMG 04012018 224046 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى