الشأن السوري

قسد تتقدّم شرق ديرالزور، وتحضّر لتأسيس مجلسين جديدين

قالت السيّدة ”ليلوى عبد الله” المتحدثة باسم غرفة عمليات ”عاصفة الجزيرة” في تصريح خاص لوكالة ”ستيب الإخبارية”: إنّ “قوّات سوريا الديمقراطية سيطرت اليوم الخميس، على قريتي (الجديلة وإلياس) الواقعتين 23 كم جنوب غرب الميادين، شرق دير الزور، بعد معارك مع تنظيم الدولة، أسفرت عن قتل 11 عنصراً له، والاستيلاء على مدفع” مضيفةً: أنّ مساء أمس الأربعاء، “سيطرنا على ثلاثة قرى (المحيميدة، أرض الزير، والمجيد) الواقعة 28 كم جنوب شرق الميادين، و20 كم شمال بلدة هجين، وذلك بعد اشتباكات عنيفة تم خلالها قتل عشرين فرداً من التنظيم، وتدمير سيّارتين له”.

و أفاد مراسل وكالة ”ستيب” في دير الزور: بأنّ اشتباكات عنيفة دارت اليوم، بين التنظيم وقسد في بلدة “غرانيج” شرق دير الزور، واستطاعت قسد التقدّم في البلدة والسيطرة على معظم الأحياء، بالتزامن مع قصف طائرات التحالف الدولي بلدات “غرانيج – هجين – الباغوز” وكذلك طالها قصف مدفعي وصاروخي دون معلومات عن الأضرار. هذا وقد سُمع اليوم انفجار قوّي مجهول المصدر هز منطقة المعامل شمال دير الزور وسط تعزيزات لقسد اتجهت للمنطقة.

وفي سياق آخر، أشارت القيادية ليلوى، إلى انعقادِ اجتماعٍ لمجلسي دير الزور المدني والعسكري، أمس الأربعاء، مع شيوخ ووجهاء المحافظة، في بلدة الصور شمالي ديرالزور، بهدف التحضير لتأسيس مجلسين “تشريعي وتنفيذي، لتسليم الإدارة للمجلس المدني لإدارة نفسه بنفسه”.

وفي هذا الصدد، قال السيّد ”أنس فتيح” رئيس مجلس دير الزور المحلّي التابع للحكومة المؤقتة في تصريح لوكالة ”ستيب”: إنّ “استخدام قسد للمجالس هو مجرّد ديكور، فالمجلسان العسكري والمدني المشكّلان من أبناء دير الزور غير صاحبي قرار، ولدينا اعتقاد دائم أنّ قسد تبطن ما لا تظهر، ولديها مشروع خاص انفصالي، وتشكيل المجالس عبارة عن بحث عن شرعية مفقودة، فالمجالس ليس لها عُمق حقيقي داخل المحافظة، واستخدامها للعشيرة لا يفرق عن استخدام النظام لممثلي العشائر”. مضيفاً: أنّ “من يبحث عن حلّ طويل الأمد، واستقرار للمنطقة يجب أن يكون من أبناء الدير الحقيقين”.

IMG 04012018 234917 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى