الجامعة العربية: التصعيد مستمر للحدّ من التبعات السليبة للقرار الأمريكي
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي: إنّه “لا أمن ولا أمان في الشرق الأوسط دون اعتماد حلّ الدولتين، واجتماعنا اليوم حول القدس يأتي ليس في سبيل بلورة موقف، بل من أجل تنفيذ ما تبلور سابقاً من قبل المجلس الوزاري العربي”.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مساء اليوم السبت السادس من يناير / كانون الثاني الجاري: أنّ “أول مطالبنا ستكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67، وسنستمر باتخاذ الإجراءات السياسيّة والقانونية للحدّ من التبعات السليبة للقرار الأمريكي ولمواجهة جميع الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وسنعمل مع المجتمع الدولي للحدّ من إقدام أيّ دولة أخرى على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أو نقل سفارتها إليها.. ولدعم فلسطين في المحافل عن طريق انضمامها للمنظمات والمؤسسات الدوليّة”.
من جانبه، أكد أبو الغيط، أنّ هدف الاجتماع الأساسي، إضافة إلى كافة المحاور الأخرى، هو تقييم عمل الشهر الماضي، والتطرّق إلى تصويت مجلس الأمن الدولي، وكذلك التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتجاوز الثغرات في كلا الهيئتين الدوليتين. قائلاً: “هدفنا تقليل أيّ خسائر بالنسبة للفلسطينيين أو نجاحات لإسرائيل، وكيفية دعم القضية، وسنعقد اجتماعاً وزارياً نهاية الشهر الجاري، والعملية مستمرّة للتصعيد العربي في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة”.
كذلك بحث الصفدي مع نظيره السعودي عادل الجبير، في اجتماع بينهما اليوم، سبل تطوير العلاقات الثنائية التي ترعاها قيادتا البلدين، والتطوّرات في المنطقة، خصوصاً سبل معالجة الأزمات في سوريا واليمن وليييا والحرب على الإرهاب والتدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة، واتفقا على استمرار التنسيق والتشاور إزاء معالجة الأزمات الإقليمية وعلى الأسس التي تحقّق الأمن والاستقرار وتحمي المصالح العربية المشتركة.
المصدر: (وكالات)