الجيش الحر “زيارتنا لواشنطن لمحاربة الإرهاب وإيقاف روسيا وإيران”
بدعوة من العاصمة الأمريكية، واشنطن، لأربع شخصيات سورية لزيارتها عُرف منهم، السيّد “مصطفى سيجري” رئيس المكتب السياسي لـ “لواء المعتصم” العامل في ريف حلب والمدعوم من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.
وفي لقاء خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال السيّد “مصطفى سيجري”: إنّ “الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجيش السوري الحرّ والولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على الإرهاب بمختلف أسمائه وأشكاله، ومواجهة الإرهاب الإيراني في سوريا “.
وأضاف: أنّ ” الزيارة هي رسالة للروس بأنّنا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الجرائم التي يقومون بها بحقّ شعبنا مستغلّين الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها المنطقة، وانشغال الأخوة العرب في المشاكل الداخلية، ولن نقبل أن يفرض علينا مؤتمر سوتشي، لإعادة إنتاج بشار الأسد تحت ضغط القتل والتنكيل بأهلنا المدنيين في سوريا “. مشيراً إلى أنّ الزيارة مستمرّة وسيكون هناك بيان ختامي في تفاصيلها.
ويرى مراقبون أنّ هذه الزيارة جاءت في سياق السياسة الجديدة لواشنطن حيال المسألة السورية، ومن المتوقع الإعلان عن الموقف الأمريكي الجديد حول سوريا في الحادي عشر من الشهر الحالي، بالإضافة إلى دعوة أمريكية وجّهت إلى وفد هيئة التفاوض السورية لزيارة واشنطن في الثامن من هذا الشهر، كما أنّ هناك دعوة أخرى، للقاء الأمين العام للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وفي الثالث من الشهر الحالي، ذكر سيجري عبر صفحته على تويتر: إنّ ” فتح جميع الجبهات ضمن غرفة عمليات واحدة أصبح ضرورة، لدينا خمسين ألف مسلح بإدلب وما حولها وأكثر من عشرين ألف مسلح في ريف حلب الشمالي الشرقي وأضعافهم في جنوب سوريا، والآلاف في المخيمات التركية يتعطشون للعودة للأرض، ومع استمرار خرق اتفاق خفض التصعيد أصبح الردّ واجب والجلوس غير مبرّر “. و أضاف : لمن يستغرب أنّنا نقولها صراحة : ” إنّ قرار فتح الجبهات أصبح مرتبط بشكل أو بآخر بالخارج، والأمر يحتاج انتفاضة وثورة وغضب من الشارع، ولن نخدع شعبنا مراعاة لصورة هشة أصلاً ” .