الشأن السوري

تحرير الشام تُطلق حملة “ستُكسر حملتهم ويُهزمون”, والأسد يواصل تقّدمه!!

مع استمرار توجيه الاتهامات من قبل ناشطين وفعاليات ثورية، لـ “هيئة تحرير الشام” بأنّها تُسلّم القرى جنوب شرقي إدلب بمنطقة سكة الحديد الاستراتيجية الخاضعة لسيطرتها دون قتال، نفت الهيئة بقولها: ” منذ ثلاثة أشهر ونحن نخوض معارك على أربع جبهات مفتوحة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي، وريف حلب الجنوبي ضد قوّات النظام، مما أدى إلى مقتل مئات الجنود وتدمير عشرات الآليات، وسقط في صفوفنا عشرات الشهداء وأمثالهم من الجرحى، ولم ننسحب من المنطقة، وسنواصل القتال ولن نسمح لتمرير المشاريع والخيانات الموقعة في أستانة، فلسنا ممن جلس فيها وأسبغ الشرعية على نظام الأسد، واتفق مع المحتلّ “.

ودعت في بيان اليوم الأحد السابع من يناير / كانون الثاني الجاري، حمل عنوان “ستُكسر حملتهم ويُهزمون “: الناشطين والصحفيين والإعلاميين الصادقين، إلى النزول إلى أرض المعركة وتوثيق مجرياتها بعدساتهم، وتعهّدت بحماية وإيصال مَن يريد أن ينقل الحقيقة.

وفي سياق متصل، نشرت قناة الهيئة الرسمية على تلغرام، ظهر اليوم، صوراً تظهر قائد الهيئة “أبو محمد الجولاني” وبجانبه “أبو يوسف حلفايا” أمير قاطع حماة وعدد من القياديين، في اجتماع طارئ للمجلس العسكري لمواجهة التطورات الميدانية الأخيرة بريف إدلب.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” صادق الشحود: بأنّ قوّات النظام، سيطرت اليوم، على قرى “سنجار، المتوسطة، الخيارة، الرملة، المكسر الفوقاني، المكسر التحتاني، أبوعليج، جب القصب، خيرية، صراع، صريع، خبازة، كفريا المعرة، نباز القبلي، نباز الشمالي، الجديدة” شرق إدلب، دون مقاومة تذكر من الهيئة وفصائل المعارضة.

رابط الخريطة بدقة عالية :

https://d.top4top.net/p_737ffaow1.jpg

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى