الشأن السوري

مساعدات إنسانية لمخيم الركبان, وفصائل البادية تتوحّد لضبط الأمن

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير، محمد الكايد، اليوم الأحد السابع من يناير / كانون الثاني الجاري: إنّ الأردن وافق على إدخال مساعدات إنسانية عبر حدوده إلى مخيم “الركبان” الواقع على الأراضي السورية لمرّة واحدة، بعد أن قدّمت الأمم المتحدة خطة تتعهد وفقها بإيصال المساعدات إلى السوريين هناك، وسيتم إيصال المساعدات باعتماد آلية الرافعة التي تحمل المساعدات عبر الحدود.

ومن جانب آخر، أعلنت فصائل المعارضة متمثلة بـ (جيش أحرار العشائر – جيش تحرير الشام – جيش مغاوير الثورة كتائب الشهيد أحمد العبدو – كتائب شهداء القريتين – جيش أسود الشرقية) الاتحاد ضمن غرفة عمليات موحّدة تحت اسم “هيئة الأركان في منطقة الـ55″، ومن أول أعمال الهيئة، نشر دوريات عسكرية داخل وخارج مخيم الرقبان، وتم إلقاء القبض على العديد من المخربين والسارقين داخل المخيم، كما منعت الهيئة أيّ شخص مدني من حمل السلاح أو إطلاق النار ومحاسبته، وخلال أقل من أسبوع تم إخلاء المخيم من المظاهر المسلّحة، وبعد اختيار كلّ عشيرة داخل المخيم المناديب الذين سيقومون باستلام الإغاثة وتوزيعها، حذّرت الهيئة المناديب من أيّ تلاعب، وسيكون عملهم مراقب. بحسب بيان يوم أمس.

وفي تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية” قال السيّد “سعيد سيف” الناطق الإعلامي لقوّات أحمد العبدو: إنّنا “نحاول إبعاد العسكريين عن المدنيين، لذلك شكّلنا (كتيبة شرطة مدنيّة) منذ قرابة الشهر، وتم رفع ساتر ترابي حول مخيم الرقبان، ووضع بوابة رئيسية”. مضيفاً: “وفي مطلع الشهر الحالي، قمنا بتنسيق مع جهاز الشرطة المدنيّة بحملة توعية لمساعدة الشرطة في المخيم، ومن خطوات الحملة: ( تقسيم المخيم إلى قطاعات، والاجتماع مع وجهاء المخيم وتبليغهم بخطة العمل من أجل المساعدة منهم وتسجيل أرقام السلاح الموجود لديهم، وسحب جميع السيّارات العسكرية الموجودة مع المدنيين أو العسكريين في المخيم إلا من معه مهمّة رسمية) وفي نهاية اليوم الأول للحملة اجتمعت القادة المشاركين فيها لإعطاء تقارير مفصّلة عن مدى التعاون والاستيعاب من المدنيين وشكاويهم”.

 

520a67e7 df73 4066 848e d888a93bb921

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى