الشأن السوري

تهديدات روسيّة مبطّنة لشمال حمص ومهلة تنتهي بـ 15 الشهر القادم

أبلغ الجانب الروسي، القائمين على التفاوض في منطقة خفض التصعيد “ريف حمص الشمالي، وريف حماة الجنوبي” والتي دخلت حيز التنفيذ في الثالث من آب/ أغسطس الفائت، بأنّ المنطقة لن تكون خفض تصعيد اعتباراً من الخامس عشر من شهر شباط/ فبراير المقبل.

و في تصريح وكالة “ستيب الإخبارية” قال العقيد “عبد السلام المرعي” رئيس اللجنة العسكرية للتفاوض والناطق الرسمي باسم “جيش التوحيد” العامل شمال حمص: إنّ ” الجانب الروسي أرسل إلينا رسالة مفادها، بأنّ قوّات النظام تُخطط لتسوية أوضاع المنطقة بالقوّة، وبعد 15 الشهر المقبل لم تعد المنطقة خفض تصعيد، ولذلك يجب الاجتماع لحلّ المسائل العالقة سلمياً، وسنجتمع مع الروس قريباً “. مضيفاً: أنّ ” روسيا تحاول الضغط علينا للقبول بمؤتمر سوتشي المزمع عقده يومي 29 و30 يناير، ونحن رافضين للمؤتمر ولن نقبل به تحت أيّ ضغط “.

و في وقت سابق اليوم، قُتل الطفل “محمد مفدي السيد علي” جرّاء قصف قوّات النظام بحاجز المؤسسة بقذائف المدفعية مدينة “كفرلاها” في منطقة الحولة،كما قُتلت الطفلة “ريتاج هائل الضاهر، والطفل أمين يونس الضاهر” وأصيب ثلاثة أطفال آخرين بينهم حالة حرجة، إثر قصف مماثل من “الكرادسنية” على مدينة “تلبيسة” كما قُتلت طفلتين بالأمس في قصف على تلبيسة. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في شمال حمص “طلال أبو الوليد”.

من جانب آخر، أصدرت المحاكم الشرعية في ريف حمص الشمالي، بياناً اتهمّت به محاولة البعض إسقاط المحاكم الشرعية لاستبدالها بالأحكام الوضعية، كما اعترفت باقتراف الأخطاء في بعض القضايا عن غير قصد.

يذكر أنّ موالي النظام منذ قرابة أسبوع يروّجون على مواقع التواصل الاجتماعي، خرق اتفاق خفض التصعيد من قبل قوّات المعارضة، وطالبوا النظام بشنّ حملة عسكرية على الريف الحمصي، بينما سُجل سقوط عدة قتلى من المعارضة على الجبهات برصاص قناصي النظام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى