الشأن السوري

انتصارات باليوم الثاني لمعارك حماة وإدلب، ومفخخة لتحرير الشام

بعد تراجعها مساء أمس، تمكّنت فصائل المعارضة، مساء اليوم الجمعة الثاني عشر من يناير / كانون الثاني الجاري، من استعادة السيطرة على قرية “عطشان” و مزارع “الحسيني والنداف” جنوبها بريف حماة الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع قوّات النظام، حسبما أفاد “محمد رشيد” الناطق الإعلامي باسم “جيش النصر” لوكالة “ستيب الإخبارية”. مشيراً إلى أنّ أصوات التكبيرات تصدح في مدينة إدلب ومساجدها ابتهاجاً بالانتصارات الكبيرة بريفي إدلب وحماة.

وبالتزامن مع ذلك أعلنت “هيئة تحرير الشام” عبر وكالة “إباء” مساء اليوم، استعادتها السيطرة على قريتي “ربيعة والخريبة” بريف إدلب الشرقي ومقتل وإصابة عدد من جنود الأسد، كما فجّر أحد مقاتليها المدعو “أبو حذيفة الحمصي” نفسه بعربة مفخخة بتجمعات قوّات النظام في قرية “طلب” شمالي بلدة “سنجار” شرق إدلب.

ومن جانبه، السيّد “محمد طالب” مدير إداري بـ ”كتائب الإسلام” في “فيلق الشام” ضمن غرفة عمليات “ردّ الطغيان” أكد لوكالة “ستيب الإخبارية” استعادة فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام هذه الليلة السيطرة على بلدة سنجار الاستراتيجية وعلى قرى “كفريا – خيارة – عجاز – الهلالية – أرض الزرزور – برنان” قربها. قائلاً: إنّ المعارك مستمرّة بيومها الثاني ولم تتبيّن حصيلة خسائر النظام بعد.

فيما ذكر ناشطون وقوع عدد من الإصابات بينهم أطفال هذه الليلة، نتيجة إطلاق الرصاص العشوائي في مناطق المعارضة فرحاً باستعادة بلدة سنجار.

ونعت مواقع موالية للنظام خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أكثر من خمسين قتيلاً للنظام وميليشياته المحلّية، بينهم ثلاث ضباط برتب عالية، (العميد ركن عز الدين ياغي من قادة الاقتحام في الفيلق الخامس والعقيدين محمود معتوق ووسام جحجاح)، قضوا خلال المعارك بالأمس في معركة “ردّ الطغيان”، فضلاً عن أسر أكثر من عشرين عنصراً بينهم ضابط برتبة عقيد، وتدمير عدة دبابات وآليات واغتنام أخرى.

a1490121373

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى