كشفت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعدت في شهر أبريل/ نيسان الجاري، إجراءات “غير مسبوقة” للحد من الاستثمار الأمريكي في الصين.

إدارة بايدن تتخذ إجراءات “غير مسبوقة” ضد الصين

ونقلت الصحيفة عن مصادرها، بأن “المسؤولين يقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن جهد رئيسي لكبح صعود بكين التكنولوجي والعسكري. ومن المتوقع وجود قواعد غير مسبوقة لتقييد الاستثمار الأمريكي في الصين في وقت لاحق من هذا الشهر”.

وأوضحت المصادر أن إدارة البيت الأبيض تناقش بالفعل قضايا رئيسية مع رواد الأعمال.

وتابعت: “من المعروف أنه سيُطلب من الشركات الإبلاغ عن الاستثمارات الجديدة التي سيتم توجيهها إلى شركات التكنولوجيا في الصين”.

وأردفت: “سيكون هناك أيضاً حظر معاملات معين في القطاعات الصناعية المهمة، بما في ذلك المعالجات الدقيقة”.

كما أشارت المصادر إلى أن الحكومة تريد التأكد من أن كل شيء يتم بشكل صحيح من حيث التشاور مع الحلفاء والصناعة، وفقط بعد الانتقال إلى إصدار المراسيم.

وكان تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية، قال إن المستثمرين الصينيين باتوا يمتلكون أراضي في الولايات المتحدة تعادل ضعف مساحة مدينة نيويورك تقريباً.

ولفت التقرير إلى أن المواجهة بين الصين وأمريكا أخذت منحى جديداً عام 2023، حيث تصاعدت مخاوف واشنطن من زيادة مشتريات رجال الأعمال الصينيين لأراضي أمريكية.

وأضاف أن الصناعات التكنولوجية مثلت جانباً من الصراع بين واشنطن وبكين حيث وضعت السلطات الأمريكية العديد من الشركات التكنولوجية الصينية ضمن قائمة سوداء، حيث ترى واشنطن أن تلك الشركات تمثل “تهديداً أمنياً لها”، بينما تؤكد بكين أن واشنطن تعمل على تقييد صناعات التكنولوجيا الفائقة والذكاء الاصطناعي في الصين.