غارات روسية على جبل الزاوية تزامنًا مع انسحاب الأتراك من مورك.. والمدرعات التركية تدهس أطفال المنطقة
جدد الطيران الحربي الروسي، اليوم الأربعاء، من غاراته على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع وصول أرتال الجيش التركي المنسحبة ضمن الدفعة الثانية الخارجة من نقطة مورك شمالي حماة نحو قرى الجبل.
الطيران الروسي يشن عدّة غارات على جبل الزاوية تزامنًا مع انسحاب الأتراك من مورك
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، حسن المحمد، إنَّ الطيران الروسي شنَّ عدّة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على المنازل السكنية في قرية الرامي بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لإصابة 4 مدنيين بينهم أطفال بجروح بليغة نقلوا على إثرها إلى مشافي إدلب المدينة، إلى جانب وقوع أضرار بممتلكات المدنيين.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ الغارات الجوية الروسية تزامنت مع دخول أرتال الجيش التركي المنسحب من مورك إلى قرى جبل الزاوية، وسط تحليق مكثَّف لطيران الاستطلاع الروسي بأجواء المنطقة منذ بدء عمليات الترحيل بغية مراقبة أماكن تمركز القوات التركية الجديدة.
وقال مراسلنا، عمر العمر، إنَّ الدفعة الثانية المنسحبة من مورك ضمت حاملات “لودرات” على متنها كتل أسمنتية وغرف مسبقة الصنع وبعض المستلزمات اللوجستية، ورافقتها كما سابقتها دوريات الشرطة العسكرية الروسية.
مواضيع ذات صِلة : نقطة المراقبة التركية في مورك تبدأ بالانسحاب.. البعثيون شامتون والآليات الروسية ترافق للحماية
عربات تركية تدهس الأطفال بريفي إدلب وحلب
وفي سياق الحديث عن القوات التركية، أقدمت عربة كانت ضمن رتل للأخيرة، اليوم الأربعاء، على دهس طفل في بلدة ترمانين الواقعة ضمن الحدود ما بين ريف إدلب الشمالي وريف حلب الغربي، متسببًة له بجروح خطيرة للغاية.
وأردف مراسلنا بأنَّ الأهالي لاحقوا الرتل وحاولوا إيقافه لمحاسبة سائق العربة، ليعمل عناصر تحرير الشام على محاوطة الرتل التركي ومنعه من السير إلى حين قدوم والد الطفل المصاب، ليقدم الضابط قائد الرتل وعودًا بمحاسبة السائق.
وكانت مدرعة تركية أقدمت، أمس الثلاثاء، على دهس طفلين أثناء تواجدهما على متن دراجة نارية على طريق جنديرس – عفرين، وهو ما أدى لمقتل طفل على الفور وتحويل الثاني إلى تركيا للعلاج، وفرار الدورية نحو تركيا عبر معبر الحمام الحدودي.
