أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

وضعهما تحت الأرض.. باسيل مدعو للإدلاء بأقواله في قضية خطف زوجين لبنانيين

تبلّغ القضاء اللبناني طلب محكمة أمريكية تسليم محضر دعوى ضد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والوزير السابق سليم جريصاتي وثمانية مسؤولين آخرين، في قضية خطف وتعذيب زوجين عبر تدبير احتجازهما في سجن عسكري تحت الأرض وحرمانهما من الطعام والدواء.

خطف وتعذيب تحت الأرض

وفي تفاصيل الحادثة التي أوردها موقع “درج”، فإن مواطن لبناني- أمريكي، إيلي سماحة، وزوجته لارا سماحة، يقاضيان سياسيين لبنانيين هما جبران باسيل وسليم جريصاتي و8 آخرين، بينهم ثلاثة من أفراد الأسرة وقضاة ومحامون، نتيجة نزاع عائلي على الأرض وأموال يقول الزوجان إنها نهبت منهما.

ووفقاً لـ “مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد” (OCCRP) وموقع درج، فإنّ ⁧السفارة الأميركية⁩ في بيروت قد سلّمت في 17 أيار الماضي إلى وزارة الخارجية اللبنانية نسخةً من الشكوى المسجّلة في ⁧فلوريدا⁩ ضد باسيل وجريصاتي.

متى بدأت القضية؟

بدأت القضية حين رفع المواطن اللبناني-الأميركي إيلي سماحة وزوجته لارا دعوى قضائية في ⁧بيروت⁩ العام 2015 ضدّ أفراد من أسرتهما استحوذوا على أراضٍ وأموال من حصّة لارا في ميراث.

لكنّ لارا وإيلي استُدرِجا إلى لبنان العام 2019 بحجّة تسوية الخلاف، قبل أن يُسجنا لعدّة أيّام، ولم يطلق سراحهما إلا بعد سحب الدعوى القضائية، وقالت لارا إن “اجتماع التسوية كان فخاً لحملي على التنازل عن القضيتين”.

فخ نُصبه باسيل

وأوضحت لارا أن محاميها ماجد بويز، وهو أحد المدّعى عليهم في القضية، سحب الدعوى من دون موافقتها، علماً أنّها لم تكن تعلم حين وكّلته في الملفّ أنّه محامي جبران باسيل والتيار الوطني الحر.

وتعرض الزوجان للاحتجاز والسجن، لارا لمدة 11 يوماً وإيلي لمدة 9 أيام، من ضمنها فترة أمضياها في سجن عسكري تحت الأرض وتم حرمانهما الطعام والدواء والضوء.

وفي نهاية المطاف، تم الإفراج عن الزوجين سماحة في 11 نيسان بعد دفع كفالة قدرها 3 ملايين ليرة لبنانية، أو نحو 1800 دولار حينها. وعند عودتهما إلى ميامي رفعا دعوى مدنية مكملة سلمت للخارجية اللبنانية راهناً.

تداعيات القضية

وحذر مسؤول لبناني كبير على دراية بقضية سماحة الجارية في الولايات المتحدة وقبلها في لبنان من أن القصة قد تكون لها تداعيات طويلة الأمد، وقد يؤدي ذلك إلى فرض عقوبات أميركية على شخصيات أخرى بموجب قانون ماغنيتسكي.

وباسيل يرأس حالياً “التيار الوطني الحر”، وهو حزب مسيحي رئيسي في لبنان متحالف مع “حزب الله”. وجريصاتي هو عضو في ذات التيار ذاته الذي كان قد أسسه الرئيس عون.

مواضيع ذات صِلة : باسـيل.. نصر الله لديه مكانة خاصة لدي ولا نريد إلغاء التفاهم مع حزبه

وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت في تشرين الثاني 2020 عقوبات على باسيل بموجب شرعة حقوق الإنسان للعبه دوراً رئيسياً في الفساد في لبنان.

شاهد أيضاً : الملكة ناريمان .. خطفها الملك فاروق من خطيبها وخلعته بعد عزله وكادت تتسبب بموت فريد الأطرش

وضعهما تحت الأرض.. باسيل مدعو للإدلاء بأقواله في قضية خطف زوجين لبنانيين
وضعهما تحت الأرض.. باسيل مدعو للإدلاء بأقواله في قضية خطف زوجين لبنانيين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى