الشأن السوري

بأنّهم ظلموا تصدّ تقدّماً للأسد على حرستا وتقتل العشرات بينهم ضباط

أعلنت قوّات المعارضة ضمن غرفة عمليات “بأنّهم ظلموا” مساء اليوم الاثنين الخامس عشر من يناير / كانون الثاني الجاري، عن تمكّنها من عطب ثلاث دبابات وقتل العشرات من قوّات النظام، خلال صدّ محاولة تقدّم فاشلة لها على محوري المشافي (مشفى الشرطة والمشفى العسكري) والمحافظة في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية. مشيرةً إلى رصد سقوط أحد صواريخ الفيل على كتيبة حفظ النظام على أطراف مدينة حرستا، ظهر اليوم، وسماع أصوات استغاثاتهم. كما وثقت الغرفة مقتل (231) عنصراً من جنود الأسد بالأسماء بينهم (107) ضباط برتب مختلفة.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الغوطة “ضياء الشامي”: إنّ مقاتلي فصائل المعارضة ثابتون في نقاط رباطهم، دون أيّ تقدّم لقوّات النظام، وسط اشتباكات مستمرّة وقصف متواصل على محاور كرم الرصاص والمنطقة الفاصلة بين مدينتي دوما وحرستا بالإضافة إلى محاور حرستا (أحياء المحافظة والجسرين والعجمي) وصولاً إلى مدينة عربين.

وأضاف: أنّ قوّات النظام تحاول السيطرة على بلدة “النشابية” في منطقة المرج عبر استخدام سياسة فكي كماشة عبر محاولات مستمرّة باقتحام بلدة الزريقية وتل فرزات الاستراتيجي كي تقطع طريق النشابية – دوما، بينما ما تزال الاشتباكات دائرة على محاور “النشابية وحزرما والزريقية” مع جيش الإسلام.

هذا وقد أصيب العديد من المدنيين بينهم أطفال ونساء خلال القصف المدفعي لنظام الأسد، اليوم، على أحياء “كفربطنا – دوما – أوتايا – مسرابا – حمورية” كما قُتل شخصين في حمورية ومسرابا، بينما قتل الرضيع “حمدي طباجو3 أشهر” متأثراً بغاز الكلور السام الذي أطلقه النظام قبل يومين على مدينة دوما، بالإضافة إلى أكثر من عشرين غارة جوّية وعدّة صواريخ (فيل) طالت مدينتي حرستا وعربين ما أدى إلى سقوط إصابات وأضرار ماديّة، فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، مقتل أكثر من ثلاثين طفلاً في الأسبوعين الأولين من العام الجديد، في الغوطة الشرقية.

IMG 15012018 230040 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى