الشأن السوري

فرنسا تؤيد خطة واشنطن في سوريا, و إيران تعتبرها “تدخلاً سافراً”

أيّدت فرنسا إنشاء التحالف الدولي، “قوّة أمنية حدودية في سوريا”، وقال نائب الناطقة باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جيورجيني في بيان، اليوم الثلاثاء السادس عشر من يناير كانون الثاني الجاري : إنّ مسألة تأمين وحماية الحدود في سوريا تعد مسألة مهمة للسيطرة على تحركات أعضاء تنظيم الدولة وحماية المدنيين، ولهذا السبب فإنّ فرنسا تدعو للحوار وللتنسيق الكامل مع القوى الإقليمية المعنية “.

في حين أعربت إيران عن رفضها لمخطط الولايات المتحدة الأمريكية، تشكيل “قوّة أمنية حدودية”، ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، القرار الأمريكي، بأنّه “تدخل سافر في شؤون الدول، وسيؤجج نيران الحرب“. بحسب وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية للأنباء.

وقال قاسمي: إنّ هذا القرار من شأنه تعقيد الأزمة السورية أكثر، فضلاً عن مفاقمة حالة عدم الاستقرار في البلاد، وأنّ دول تركيا وروسيا وإيران، تعمل على إنهاء الأزمة السورية، عن طريق الحوار ومباحثات أستانة، وتشكيل مناطق خفض التوتر”. داعياً الولايات المتحدة، إلى سحب قوّاتها من سوريا بأسرع وقت.

في حين قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم: إنّ وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، بحثا هاتفياً، الصراع في سوريا والتحضير لمؤتمر سوتشي، والاتفاق النووي الإيراني.

وأول أمس الأحد، أعلن التحالف الدولي أنّه يعمل بالتعاون مع قوّات سوريا الديمقراطية، على تشكيل قوّة أمنية جديدة قوامها ثلاثين ألف مسلّح لنشرها على الحدود السورية مع تركيا والعراق وشرقي نهر الفرات، الذي يعتبر خطاً فاصلاً بين قسد، والنظام السوري. مما أجج غضب تركيا.

المصدر: (وكالات)

Alexandre Giorgini 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى