الشأن السوري

قوّات تركية خاصة تصل الشريط الحدودي، و البنتاغون “لا ندعم عفرين”

يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزاته العسكرية إلى الحدود السورية، ووصلت اليوم الثلاثاء السادس عشر من يناير كانون الثاني الجاري، تعزيزات تضم عناصراً من القوّات الخاصة التركية، بالإضافة إلى حاويات وعربات مدرّعة مرسلة من ولايات تركية مختلفة، إلى قضائي ريحانلي وهاصّا في ولاية هطاي، وجرى نقلها إلى الوحدات المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا وسط تدابير أمنية.

في حين أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، مساء اليوم، أنّها لا تدعم عناصر تنظيم “PYD” (حزب الاتحاد الديموقراطي) في مدينة عفرين شمال حلب، ولا تراهم جزءًا من قوّات مكافحة تنظيم الدولة. وليس لديها أيّ صلة بهم، ولا تدعمهم بالسلاح أو التدريب.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، الرائد أدريان رانكين غالاوي، لوكالة “الأناضول”: إنّ “بلاده تدعم العناصر المنضوية ضمن (قوّات سوريا الديمقراطية) فقط، وأنّها دعمت فقط المجموعات التي شاركت فعليًا في العمليات القتالية لمكافحة تنظيم الدولة”. مشيراً إلى أن واشنطن ليست أيضاً جزءاً من أيّ عملية عسكرية تركية محتملة في عفرين، وطالب جميع الأطراف بـ “عدم اتخاذ خطوات تؤدي إلى تصاعد التوتر”.

وفي سياق متصل، أشار المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد ريان ديلون، إلى أنّ واشنطن، التي تقود التحالف، لن تدعم مسلحي “PYD” في مدينة عفرين، في حال قيام تركيا بعملية عسكرية هناك، قائلاً: إنّ عفرين لا تدخل ضمن مجالنا العمليَّاتي”.

وفي وقت سابق اليوم، حذّر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من عملية وشيكة تستهدف عفرين، بعد أن قالت قوات التحالف الدولي، الأحد الفائت: إنّها تعمل مع قسد لتشكيل قوة حدودية جديدة شمالي سوريا قوامها ثلاثين ألف مسلّح. وتحدّثت وسائل إعلام تركية، هذه الليلة، عن مغادرة مجموعات صغيرة من مدنيي عفرين قبل عملية عسكرية مرتقبة هناك.

t ss

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى