الشأن السوري

تنافس بين حواجز حلب لابتزاز السكان، و أتاوات “أبو جعفر” تلحق جثث النظام!!

تتنافس الحواجز التابعة لقوّات النظام في مدينة حلب، وما حولها بالسمعة السيئة وابتزاز المواطنين بكافة الوسائل، ومن أكثر الحواجز سيئة الصيت الحاجز الواقع بين مدينتي نبل وعفرين بريف حلب الشمالي، والمعروف بحاجز “أبو جعفر” التابع لميليشيا (نبل والزهراء) نظراً لابتزاز عناصرها للمدنيين المارين بين حلب وعفرين، حيث يفرض هذا الحاجز والذي يتزعمه الشبيح “محمد عوض” أتاوات عالية على كلّ مدني أو سيّارة أو بضائع تجاريّة مارّة من خلاله وتختلف بالطبع التسعيرة بحسب قيمة المواد أو عدد الأشخاص وحسب مزاجية قائد الحاجز.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب: إنّ جثث عناصر النظام لم تسلم من حاجز “أبو جعفر” فبعد خروج سيّارتين من إحدى مشافي حلب العسكرية، اليوم الثلاثاء السادس عشر من يناير كانون الثاني الجاري، تحمل جثث عنصرين للنظام قضيا في معارك حماة وإدلب الأخيرة، وأثناء مرورهما على حاجز “أبو جعفر” لم يسمح لهما بالمرور إلى وجهتهما مدينة عفرين ليتم دفنهما في مسقط رأسهما؛ قبل دفع مبلغ مالي.

 

وأضافت: أنّه وبعد التأكّد من جثث القتيلين طلب من ذويهما دفع مبلغ قدره 3000 ليرة سورية لقاء كلّ جثمان ولدى السؤال عن السبب جاءت للإجابة، بأنّه تعرفة مرور جثامين القتلى من الحاجز ليتم دفع المبلغ من قبل أهل القتيلين على مضض، والتوجه لحاجز الوحدات الكردية، بمدخل مدينة عفرين والذي بدوره أخد مبلغ 5000 ليرة مقابل السماح بمرورهم بعد إزالة علم النظام من الجثمانين.

وكانت عدّة شكاوى وصلت من أهالي حلب بحقّ الحاجز المذكور دون أيّة إجابة تذكر، فيما يبدو أنّه تواطؤ بين عدة مسؤولين في نظام الأسد.

441

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى