الشأن السوري

فيضانات غير مسبوقة في جزيرة “أرواد”، وإعلام الأسد ينفي ذلك

بعد ما تم إعادة تعبيد طرق محافظة طرطوس الساحلية حديثاً، امتُحنت فاعليتها اليوم بعد هطول الأمطار وأثبتت بأن المشاريع التي أقيمت تعتبر أحد أسوء المشاريع الخدمية في المدينة.

حيث تجاوزت كميات الأمطار الهاطلة (50 ملم) خلال 6 ساعات في بعض مدن ومناطق الساحل الجنوبي، وما تزال الأمطار مستمرة بالهطول حتى هذه اللحظة.

وتشهد طرطوس عاصفة قوية تضرب شواطئها، فيما يتم إخلاء طوابق المباني الأرضية الملاصقة للشاطئ البحري، بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” رستم أبو صلاح في المدينة.

وأضاف “أبو صلاح” أنه تم إخلاء جزيرة “أرواد” بالكامل بعد ارتفاع منسوب مياه البحر وبسبب شدة هطول الأمطار في المدينة، وتخوف بين صفوف الأهالي بعد انقطاع الطرق الأساسية في الجزيرة، نتيجة لتوقف التصريف الصحي مما أدى لجريان مكثف بالشوارع وانقطاع السير بشكل كامل.

وأشار أيضاً: إلى أن خدمة خط الإنترنت في مدينة طرطوس وصل ضعفها لحد 15% وعلى وشك انقطاع الخطوط بشكل كامل نتيجة العاصفة التي تضرب المنطقة.

كما أعلنت الشركة العامة للموانئ البحرية إغلاق جميع الموانئ السورية في وجه الملاحة البحرية بسبب الأحوال الجوية السائدة والرياح العاصفة في طرطوس، فيما نفى إعلام النظام حقيقة إخلاء جزيرة “أرواد”.

وكذّب مدير سياحة طرطوس “يزن الشيخ” التابع للحكومة فيما يشاع عن إخلاء جزيرة أرواد جرّاء العاصفة، وقال لوسائل إعلامية موالية للنظام: أن ” جميع الأمور تحت السيطرة ولا صحة لما تناولته بعض الصفحات عن فيضانات في الجزيرة أو انقطاع الطرق الرئيسية “.

 

أرواد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى