الشأن السوري

جيش الثورة يهدّد قوات السنة والأخيرة تعتبره إنذار لحرب فصائلية

أمهل تحالف “جيش الثورة” في بيان عصر اليوم السبت العشرون من يناير / كانون الثاني الجاري، فصيل “قوّات شباب السنّة” العاملان في محافظة درعا، مدّة ست ساعات من إصدار البيان، لتسليمه كامل عناصر الحاجز الغربي في مدينة بصرى الشام شرق درعا، بسبب قتلهم عنصر من جيش الثورة، كما أهاب بقاطني بصرى الشام بالتجهز لأيّ طارئ بعد المهلة.

ومن جانبها “قوّات شباب السنّة” أوضحت في بيان، ردًّا على الاتهامات التي وجهها جيش الثورة، وقالت: إنّ حادثة القتل الحاصلة على الحاجز الغربي لمدينة بصرى الشام فكانت لتكون على أيّ حاجز، في المناطق المحررة لما نعانيه اليوم من اغتيالات و فوضى كبرى بسبب محاولة سائق السيّارة الهروب من الحاجز، ما دعي العناصر لإطلاق النار على الفور خاصة بعد التعميم على سيّارة مشبوهة ستدخل للمدينة، وعليه قامت القوّات بإدخال وساطة ليأخذ كل ذي حقّ حقّه تمثلت بهيئة الإصلاح في حوران و قيادة فصيل لواء بصرى الشام التابع لجيش الثورة، لنفاجئ ببيانات لا مسؤولة تُنذر بحرب فصائلية مقيتة.

وفي هذا السياق، أوضح “عمران العيسى” أحد إعلاميي قوّات شباب السنّة، في حديث لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّه “حوالي الساعة (12) ليلاً صدر تعميم على سيّارة مشبوهة، واستنفرت كلّ الحواجز، وبعدها بنصف ساعة أوقف شباب الحاجز الغربي المتوفى (أسامة المقداد) ومن معه للتفتيش على الحاجز كإجراء أمني، وأثناء التفتيش قام (أسامة) بتشغيل السيّارة محاولاً الهرب، فدخلت سيّارته بالعارضة على الحاجز، مما أثار الريبة لدى عناصر الحاجز ودعاهم لإطلاق النار عليه، وتم إسعافه من قبل دورية لمراقبة الحواجز إلى مشفى في بصرى الشام لكنّه فارق الحياة”. مشيراً إلى أنّ شباب السنة تحت الشرع، وما حدث على الحاجز يُمكن حدوثه على أيّ حاجز لأيّ فصيل بنفس الظروف.

كذلك حاولت “ستيب الإخبارية” التواصل مع السيّد “أبو بكر الحسن” المتحدث الرسمي باسم “جيش الثورة” لكنّه اعتذر عن الإدلاء بأيّ تصريح نظراً لعدم تأجيج الموقف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى