داعش يهاجم الأسد بريف البوكمال وطيران مجهول يستهدف مواقع للنظام
دارت اشتباكات عنيفة بين قوّات النظام وتنظيم الدولة، اليوم الخميس الخامس والعشرين من يناير / كانون الثاني الجاري، في بادية مدينة “البوكمال” شرق دير الزور، تحديداً على أطراف بلدات “الدوير – العشارة – صبيخان – القورية” وسط أنباء عن سيطرة التنظيم على أطراف مدينة البوكمال، مع استمرار المعارك.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: إنّ الاشتباكات تزامنت مع غارات جوّية لمقاتلات النظام استهدفت مواقع التنظيم على أطراف بلدات “الكشمة و صبيخان”, في حين نفّذ طيران مجهول غارات جوّية على مواقع تابعة للنظام قرب بلدة “صبيخان” أسفرت عن وقوع خسائر ماديّة وبشريّة بصفوفه.
ومن جهته تنظيم الدولة، قال عبر وكالته “أعماق” اليوم: إنّ مقاتليه بدأوا هجوماً جديداً على مواقع للنظام شمال وغرب مدينة البوكمال (الصالحية – الرمادي – الكشمة – صبيخان – القورية – العشارة) وتمكّنوا من تدمير دبابة للنظام في بلدة الرمادي شمال البوكمال، وإعطاب دبابة أخرى في بلدة الصالحية شمال غرب البوكمال إثر استهدافهما بصواريخ موجّهة.
ومن جهة أخرى، ذكر مراسلنا: أنّ سيّدة قُتلت اليوم، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات تنظيم الدولة في بلدة “غرانيج” شرق دير الزور التي سيطرت عليها قوّات سوريا الديمقراطية أمس، كما تستمر الاشتباكات بين التنظيم وقسد في البلدة، حيث أعلنت مصادر موالية للتنظيم، أنّ قرابة الخمسة عشر عنصراً من عناصر قسد قُتلوا خلال الساعات الماضية بمعارك “غرانيج”, بينما وقع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم جرّاء غارة لطيران يُعتقد أنّه تابع للتحالف الدولي، استهدفت أحد المساجد التي يتخذها التنظيم مقرّاً له بالقرب من “بئر الملح” النفطي شرق ديرالزور، بالإضافة إلى غارات أخرى طالت المنطقة. في حين تحدّث ناشطون عن عمليات سرقة منظّمة طالت المحلّات التجاريّة في بلدة الجرذي الشرقي الخاضعة لسيطرة قسد.