الشأن السوري

ترامب “سأساعد الفلسطينيين بشرط” والعاهل الأردني “أشك بجدّية نتنياهو”

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس الخامس والعشرين من يناير / كانون الثاني: إنّ “الأسبوع الماضي لم يحترمونا (الفلسطينيون) عندما لم يسمحوا لنائبي (مايك بنس، خلال جولته بالمنطقة) بمقابلتهم، بينما نحن نقدّم لهم مئات الملايين من الدولارات كمساعدات .. الأموال على الطاولة لكنّها لن تذهب لهم ما لم يجلسوا ويتفاوضوا على السلام مع إسرائيل”.

وصرّح ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على هامش مشاركته في القمة الاقتصادية العالمية الثامنة والأربعين، في دافوس السويسرية، اليوم: إنّ “القضية الأكثر صعوبة هي قضية القدس، لكن هذه القضية يجب إزالتها من طاولة المفاوضات، وليس من الضروري أن نتحدّث عن ذلك أكثر”.

ومن جانبه، أصرّ رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، خلال مؤتمر صحفي، في دافوس، على حلّ الدولتين بين إسرائيل وفلسطين بعد لقاء عقده مع نتنياهو.

وخلال جلسة حوارية في دافوس، قال العاهل الأردني، عبدالله الثاني: إنّ ملف مدينة القدس يكون ضمن إطار حلّ شامل للفلسطينيين والإسرائيليين، معبراً عن شكّه بمدى قبول نتنياهو لحلّ الدولتين، وأشار إلى أنّ الفلسطينيين لديهم خيبة أمل ويشعرون بأنّه ليس هناك وسيط عادل بعد إعلان الولايات المتحدة اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من الشهر الماضي. كما تحدّث الملك عن ترقب الفلسطينيين والعالم لما ستحمله خطة السلام المنتظرة، والتي يصفها البعض بأنّها “صارمة” معرباً عن ثقته بضرورة وجود أميركا في عملية السلام. بينما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في عدة مناسبات، أنّ الولايات المتحدة لم تعد وسيطاً لعملية السلام.

والأسبوع الماضي، أبلغت الإدارة الأمريكية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) رسميًا حجب 65 مليون دولار من ميزانيتها المخصصة للعام الحالي، في حين ستبقي على مساعدة بقيمة 60 مليوناً، وأنّ المبلغ المعلّق سينظر فيه مستقبلاً. يذكر أنّ المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014.

المصدر: (وكالات)

191981 3 1471460084

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى