خرائط سوريا

تطوّرات “غصن الزيتون” تقدّم للجيش الوطني “درع الفرات” و تسّلل لقسد

تستمر المعارك بين فصائل درع الفرات والتي باتت تُسمى “الجيش الوطني السوري” والجيش التركي ضدّ “قوّات سوريا الديمقراطية” في محاور مدينة عفرين شمال حلب ضمن عملية “غصن الزيتون” التي دخلت يومها السادس توالياً بالتزامن مع قصف متبادل.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب “زين علي” بأنّ الجشين الوطني والتركي سيطرا مساء اليوم الخميس الخامس والعشرين من يناير / كانون الثاني الجاري، على قريتي “أبودانة و عبودان” بريف عفرين بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية، وظهر في مقطع مصّور بثّه “جيش النخبة” إحراق مقاتليه لأعلام وصور للوحدات هناك.

مشيراً إلى أنّ الاشتباكات جارية بين الطرفين حالياً في محيط قريتي “قورنة وشنكيلة” التابعتين لناحية بلبل في ريف عفرين، بالتزامن مع قصف جوّي ومدفعي التركي يستهدف مواقع عسكرية كردية بمحيط قرية بلبل.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال المقدّم “محمد حمادين” الناطق العسكري باسم “الفيلق الثالث” ضمن الجيش الوطني: إنّ ” المعارك المشتعلة حالياً على محاور راجو وبلبل وجنديرس شمال غربي عفرين، وكان هناك تقدّماً على تلال في محور راجو تشرف على خط الإمداد بين راجو وعفرين مما أدى لقطع الطريق نارياً، مشيراً إلى عدم وقوع خسائر بصفوف الجيش الوطني اليوم، بينما اغتنم عدّة أسلحة متوسطة وآليات من ميليشيات كردية “.

وأضاف: أنّ ” الميليشيات الكردية حاولت الليلة الماضية التسلّل على جبهة دارة عزة غرب حلب، وعلى جبهة (أدمنلي) جنوب عفرين التي تمّ السيطرة عليها ببداية معركة غصن الزيتون، بالإضافة إلى محاولات تسلّل أول أمس، على محاور (دارة عزّة وتويس وعبلة) وتمّ التصدّي لجميع المحاولات وتكبيدهم خسائر فادحة “. أمّا عن أهمية “جبل برصايا” شمال غرب مدينة أعزاز وشرق شمالي مدينة عفرين، فأوضح المقدّم أنّ “أهميته استراتيجية كونه يشرف على المنطقة ويرصدها نارياً، ونحن نتقاسم السيطرة عليه مع حزب الـ (PKK) قبل العملية الحالية، فنحن نسيطر على القسم الشرقي وهم على الغربي إضافة إلى قمة أقاموا عليها معسكراً والذي سيطرنا عليه قبل يومين لكن انسحبنا من المعسكر بسبب الكثافة النارية وعوامل الطقس “. 

رابط الخريطة بدقة عالية :

https://e.top4top.net/p_755jepkk1.jpg

AFRIN maps

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى