الشأن السوري

الظواهري يُبيّن أسباب فشل الثورات، وقيادي هام بتحرير الشام يعلن استقالته

أعلن الدكتور، أبو عبد الله الشامي، اليوم الجمعة السادس والعشرين من يناير / كانون الثاني الجاري، استقالته من جميع مناصبه في “هيئة تحرير الشام” وتعليق عمله معها.

وهو كان يشغل منصب الإداري العام للهيئة وعضو شورى فيها، وأمير جبهة أنصار الدين سابقاً. ومن جانب آخر، قال زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في كلمة صوتية، تداولها ناشطون، اليوم، إنّ “سبع سنوّات مرّت على ثورات الوطن العربي، وقد تمّ كبتها كلّا إلّا الثورة السورية التي دخلت دوامة الحلول الدوليّة، بينما عادت النظم الحاكمة إلى ليبيا ومصر وتونس واليمن أشد فساداً، وعلينا أن نعلم من أين التف العدو على هذه الثورات وساقها إلى مستنقع المساومات والتنازلات والمفاوضات وإبقاء شخصيات نظام الحكم بمواقعها”، ومن أهم النقائص التي شابت الثورات والتي تقع على القادة، هو “غياب مطلب جماهري بتحكيم الشريعة، والذي استغلته بعض الحركات لتفوز بالانتخابات باسم الإسلام، وأيضاً تضليل الغضب الشعبي من خلال حرص القادات على عدم معرفة العدو من الصديق، والحرص على تلميع صورة أمريكا، بالإضافة إلى حرصهم الكبير على تغليب شعارات وقيم الدولة الوطنية على الأخوة الدينية إرضاءً للغرب، وحرص الكثير على صراع المكاسب والمغانم”.

وأضاف: “نرى اليوم في الشام عبثية الانشقاق والاتفاق والاقتتال وسفك الدم الحرام لمجرد سراب من التمكين المتآكل، وكيف تدير الدول من خارج الشام الصراع بالتمويل والتخويف من قائمة الإرهاب. فما هو طريق الخلاص والنصر؟ إنّه (الوعي) وهو أكبر معركة يجب أن نخوضها لتوعية الأمة، وأن نجتمع جميعاً متحدّين على كلمة التوحيد نخوض الجهاد في جبهات عديدة، وعلينا أن نعلم معركتنا طويلة في العقيدة والوعي قبل السلاح والتفجير”. 

ايمن الظواهري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى