الشأن السوري

عشرات القتلى والجرحى بتصعيد روسي على إدلب والتربية تعلّق دوام المدارس

ارتفعت حصيلة ضحايا محافظة إدلب، اليوم الأحد الثامن والعشرين من يناير / كانون الثاني الجاري، إلى سبعة عشر قتيلاً بينهم أطفال ونساء، إثر قصف جوّي روسي مكثّف، توزعوا تسعة قتلى في مدينة سراقب وستة في مدينة معرة النعمان وقتيل في بلدة كفرنبل وآخر في بلدة الشيخ مصطفى، بالإضافة إلى وقوع عشرات الجرحى ونشوب حرائق ودمار هائل.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب، “مصطفى الحاج علي”: إنّ مديرية التربية بمحافظة إدلب، أصدرت قراراً مساء اليوم، يقضي بتعليق دوام المدارس بمناطق “معرة النعمان وكفرنبل وسراقب” لمدة يومين (الاثنين والثلاثاء المقبلين) وذلك بسبب القصف الجوّي المكثّف جنوب وشرق إدلب. كما تعرّضت مناطق “جرجناز – تلمنس – أبو ظهور – تل الطوقان – تل السلطان – تل مرديخ – فروان – معرة حرمة – البراغيثي – طويل الشيح – رأس العين” اليوم، لعدّة غارات من طائرات النظام وروسيا بالصواريخ والبراميل المتفجرة وأسفرت عن سقوط إصابات ودمار كبير.

من جانب آخر، قال مصدر من مشفى إدلب المركزي، لـ “ستيب”: إنّه تفاجئ برؤية طفل ( 3 أو 4 سنوات) مصاب إصابات بليغة وفي رأسه دماء، وعينيه إحداها زرقاء والأخرى حمراء، وأوضح له الدكتور حسين ياسين، مدير المشفى، أنّ الطفل تعرّض لعنف أسري، وزوجة أبيه هي من ضربته ضرباً مبرحاً، بالإضافة إلى وجود حالة طفلة (٩ سنوات) في المشفى إثر محاولتها الانتحار بحبل، لكن والديها لم يُفصحا عن السبب.

في حين، تحدثّت هيئة تحرير الشام، عبر وكالتها “إباء” عن اشتباكات عنيفة يخوضها مقاتلوها منذ صباح اليوم، لصدّ محاولة تقدّم لقوّات النظام على محور بلدة أبو الظهور شرق إدلب، بالتزامن مع استهداف عنيف للمنطقة بأكثر من مئة غارة جوّية ومئات قذائف المدفعية والصاروخية، ولا تزال الاشتباكات مستمرّة.

 

شاهد ما خلفته الغارة الروسيّة التي استهدفت مدينة سراقب شرقي إدلب

يوتيوب :

 

015A8428

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى