غصن الزيتون تسيطر على جبل “برصايا” قرب عفرين, فما أهميته ؟!
تدخل اليوم معركة “غصن الزيتون” يومها التاسع حيث استطاعت فصائل درع الفرات والجيش التركي السيطرة على كامل جبل “برصايا” وعلى قرية “قصطل جندو” الواقعة جنوبي الجبل بعد عملية تسلل قامت بها قوات قسد ليلة الأحد الثامن والعشرين من يناير/كانون الثاني، وجرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين فيما قامت غصن الزيتون بهجوم معاكس على الأخير استرجعت من خلاله جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات “قسد” مؤخراً.
وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال المقدّم “محمد حمادين” الناطق العسكري باسم “الفيلق الثالث” ضمن الجيش الوطني: ” أنّ عناصر الجبهة الشامية استطاعوا في ساعات الصباح الأولى السيطرة على كامل جبل برصايا بعد مقاومة وصفها بالعنيفة مع قوات قسد، و أضاف أن الجبهة كبّدت قسد عدد كبير من القتلى والجرحى كما قامت بأسر عدد من العناصر، واغتنمت مجموعة من الأسلحة والذخيرة “.
وأكّد محمد حمادين: ” أن الجبهة الشامية مستمرة بمعركتها ضد قوات قسد، لاستعادة كامل النقاط المسيطر عليها من قبل الأخير، ومن أجل عودة أهالي المنطقة من العرب والأكراد والمهجرين منذ ما يقارب العامين “.
وفي ذات السياق استهدف قصف مدفعي تركي مقرّات وتحصينات قسد في ناحية “جنديرس” في منطقة عفرين وجبل برصايا شمال أعزاز، ضمن عملية “غصن الزيتون” بالتزامن غارات تركية استهدفت المنطقة، كما جرت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الوطني والتركي ضد قسد على جبهة جبل برصايا قبيل السيطرة عليه.
ومن جانبه صرّح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم في لقاءه مع أنصار “حزب العدالة والتنمية”: ” أن20 شخصاً قتلوا في العملية العسكرية بعفرين حتى الآن، منهم 7 عناصر من الجيش التركي والبقية من الجيش السوري الحر، كما قال: ” أن جنود بلاده يسطرون ملحمة في عملية “غصن الزيتون” كما فلعوا بالأمس في درع الفرات، وذكر أنه قد قام مؤخراً بزيارة المنطقة الحدودية وأبلغه قائد عملية “غصن الزيتون” بعد وجود أي مشاكل في سير العملية العسكرية “.
وحول أهمية جبل “برصايا” الواقع شمال غرب مدينة أعزاز وشرق شمالي مدينة عفرين، فأوضح المقدّم أنّ ” أهميته استراتيجية كونه يشرف على المنطقة ويرصدها نارياً، ونحن نتقاسم السيطرة عليه مع حزب الـ (PKK) “.
رابط الخريطة بدقة عالية :
https://d.top4top.net/p_758kdomh1.jpg
