الشأن السوري

السوريون في سوتشي، ومجلس الأمن يزور معرض سوريا في الهولوكوست، والتفاصيل!

زار مجلس الأمن الدولي معرض سوريا بمتحف “الهولوكوست” في واشنظن، أمس الإثنين التاسع والعشرين من يناير / كانون الثاني، و رافقت الزيارة “نيكي هالي” سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن.

وصرّحت “هالي” في بيان عقب الزيارة قالت من خلاله: ” يجب أن نتذكر دائما ضحايا الإبادة الجماعية ونكرم ذكراهم، كما يجب أن نقف ضد الفظائع التي تحدث اليوم، ومن المحزن أن الاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري، هي فقط بعض من الفظائع الكثيرة التي يرتكبها النظام السوري الوحشي ضد شعبه، وأنه على المجتمع الدولي (بما فيه مجلس الأمن خصوصاً) أن يتخذ موقفاً ضد النظام وأن يستخدم جميع الأدوات المتاحة لمساعدة الشعب السوري “.

حيث تعرف الوفد على عمل المتحف في دراسة الإبادة الجماعية والوقاية من الفظائع، ثم قاموا بجولة في معرض خاص ركز على الاعتقال التعسفي والتعذيب على يد نظام السوري لأكثر من 100 ألف مدني سوري، قتلوا منذ إندلاع الثورة في البلاد.

وفي لقاء خاص مع “منصور العمري” أحد مؤسسي معرض سوريا في متحف الهولوكوست الأمريكي، قال: من يدّعي تمثيل الشعب السوري لا يمكنه تجاوز ملايين السوريين من أهالي مئات آلاف المعتقلين، وعليهم وضع ملف المعتقلين في مقدمة أي مفاوضات مع النظام السوري وحليفه الروسي.

وأكمل قائلاً: لا تقتصر المأساة على أكثر من 100 الف معتقل ومختفي قسراً، بل على مئات الآلاف من أفراد عائلاتهم، مضيفاً أن تغييب السوريين من معادلة المفاوضات هو خطأ فادح، ولن يؤدي عدم تمثيلهم إلا لاستمرار معاناتهم.

وأكّد: أنه من الأجدر بروّاد مؤتمر “سوتشي” زيارة معرض سوريا، لتذكيرهم بجرائم النظام وغطاءه الروسي بحق الملايين من السوريين، قبل وضع يدهم في يد مجرمي حرب، الذين ستطالهم العدالة عاجلاً أم آجلاً.

ونوّه أن مؤسسات الولايات المتحدة تقدم الدعم لعدة ملفات إنسانية في سوريا، ولكن غياب الثقل الأمريكي في الشأن السياسي السوري، ترك الشعب فريسة للأنظمة الديكتاتورية والطائفية كروسيا وإيران، والتي لا تعنيها الملفات الإنسانية لأنها تمارس ذات القمع والإجرام على أراضيها.

 

هولوكوست 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى