الشأن السوري

الأسد يوسّع سيطرته غربي أبوالظهور، وناشطون يطالبون الفصائل بالتحرّك

سيطرت قوّات النظام، ظهر اليوم الأربعاء الواحد والثلاثين من يناير / كانون الثاني الجاري، على قرية “الذهبية” غربي بلدة أبو الظهور شرق إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام وقصف مدفعي وجوّي مكثّف، تلاه استهداف أحد مقاتلي الهيئة تجمعاً للنظام في قرية الذهبية. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف إدلب.

فيما أعلن إعلام النظام الحربي، اليوم، عن السيطرة الكاملة على بلدات “البراغيتي وجديدة أبو ظهور وذهبية وتل خطرة و كتيبة الدفاع الجوّي و طويل الحليب وسكرية و صالحية” في ريف إدلب.

وفي هذا الصدد، أعلنت هيئة تحرير الشام عبر وكالتها “إباء” عن “وقوع قتلى وجرحى من عناصر جيش النظام إثر استهداف الهيئة تجمعاً له بعملية استشهادية على تلة المقبرة جنوب قرية الحسينية بريف إدلب الشرقي” كما أعلنت عن استهداف النظام في قرية “مغارة ميرزا” جنوب إدلب بمدفع الـ “122 مم” والتي سيطرت عليها قوّات النظام يوم أمس وهي تبعد عن مدينة معرة النعمان حوالي (25 كم)، واستهداف قرية “الذهبية” بمدفع الـ “130 مم” بالإضافة إلى تدشيم نقاط الرباط الأمامية بالمنطقة.

وقال مراسلنا: إنّ مقاتلات النظام وروسيا استهدفت، اليوم، مدينة “خان شيخون” وبلدات “معرة حرمة – النقير – الشيخ مصطفى – أم الخلاخيل – الشيخ إدريس” بعدّة غارات بعضها بالقنابل الحارقة. كما وألقت المروحيات عدّة براميل متفجرة على قرى “باريسا – تل السلطان – تل كرسيان” فيما قُتل مدني ليلة امس في مدينة “سراقب” نتيجة غارات روسيّة.

وفي سياق متصل، أصدر نشطاء إدلب اليوم، بياناً طالبوا فيه جميع الفصائل دون استثناء بالتحرّك الفوري والعاجل لتدعيم الجبهات وصدّ تقدم النظام والميليشيات الإيرانية، في عمليات التوسّع غربي بلدة “أبو الظهور” التي سيطر عليها النظام أول أمس الاثنين، مع تصاعد حدّة القصف الجوّي على المنطقة، وطالبوا الفعاليات الشعبية في عموم إدلب بالتحرّك والضغط ضمن مظاهرات ووقفات سلمية تطالب الفصائل بالتحرّك محذرين من تكرار سيناريو شرق “سكة حديد الحجاز”.

رابط الخريطة بدقة عالية:

https://d.top4top.net/p_7612s0fi1.jpg

7612s0fi1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى