الشأن السوري

مجزرة جديدة جنوب حلب، وتحصينات لتحرير الشام بعد تقدّم للنظام

قضى سبعة أشخاص نحبهم بينهم (سيّدتين وثلاثة أطفال)، وأصيب آخرون في صفوف المدنيين، في قرية “طلافح” بريف حلب الجنوبي، مساء اليوم الأربعاء الواحد والثلاثين من يناير / كانون الثاني الجاري، إثر قصف لمروحيات الأسد. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “أحمد الحمود”.

وأحصى الدفاع المدني في حلب، إلقاء المروحيات، اليوم، قرابة الـ 15 برميلاً متفجراً على قرى “طلافح، جزرايا، مشيرفة جزرايا، والشيخ أحمد القريبة من قرية العيس الاستراتيجية” عدا عن عشرات الصواريخ الفراغية والعنقودية والتي أدت لإصابة عشرات المدنيين وصفت مصادر طبيّة حالتهم بالحرجة. فلم يكد أهالي جنوب حلب يلملمون جراحهم ولم تكد لتزول آثار الدمار الذي خلّفه القصف الجوّي مساء الأمس على قرية البوابية وأودى بحياة عائلة من ستة أفراد (أم وابنيها وثلاثة من أبنائهم).

كما تعرّضت، اليوم، قريتي “حوير العيس والزيارة” لقصف مدفعي من قوّات النظام المتمركزة في تلة البنجيرة، وبلدة “الزربة” من مدفعية النظام المتمركزة في سد شغيدلة واستهدفت غارة روسيّة، هذه الليلة بلدة “جزرايا” دون معرفة الأضرار بعد.

ومن جانب آخر، أشار مراسلنا إلى قيام هيئة تحرير الشام، برفع سواتر ترابية وتدشيم عدّة نقاط بمحيط قرية “أم الكراميل” بالإضافة إلى إرسال مؤازرات، وذلك بعد سيطرة قوّات النظام، اليوم، على قريتي “عطشانة غربية وشرقية” الواقعتين في محيط القرية، بعد معارك عنيفة ومحاولات عديدة للسيطرة. 

وكان من المزمع إنشاء نقاط مراقبة جديدة للجيش التركي على تلة “العيس” الاستراتيجية، لكن قصف النظام وميليشياته الإيرانية فور دخول الرتل لجنوب حلب ليلة الاثنين الفائت حال دون ذلك، فضلاً عن وقوع خسائر بشرية وماديّة بالرتل إثر انفجار مجهول أمس بمدخل مدينة “الأتارب” غرب حلب، وعاد الرتل إلى تركيا.

٢٠١٧١٠٣١ ١٥٣٣٠٥

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى