حميد نوري المتهم بمجازر 1988 يصل مقيد اليدين لقاعة المحكمة في إجراءات غير مسبوقة
استئنفت اليوم الأربعاء، محاكمة حميد نوري، في ستوكهولم، وهو القاضي الإيراني المسؤول عن مجازر عام 1988.
وبدأت أمس الثلاثاء في السويد محاكمة مسؤول سابق في النظام الإيراني لدوره المفترض في جزء من عمليات إعدام جماعية لمعارضين نفّذت في صيف عام 1988، في إجراء غير مسبوق في هذا الملف الحساس.
وأوقف حميد نوري في تشرين الثاني 2019 في مطار ستوكهولم-أرلاندا الدولي خلال زيارة للسويد، حيث يخضع منذ ذلك الحين للحجز الموقت.
ومن المقرر عقد 3 جلسات خلال الأسبوع الحالي في إطار هذه المحاكمة الطويلة التي يُفترض أن تستمر حتى أبريل وسيدلي فيها عشرات الشهود بشهاداتهم.
ووصل حميد نوري إلى مكان المحكمة مقيد اليدين لحظور جلسات اليوم أمام القضاء، بحسب ما نقلت وسائل إعلام سويدية.
وتجمع مئات عدة من الأشخاص أغلبهم من مجاهدي خلق أمام محكمة ستوكهولم قبل بدء المحاكمة مطالبين القضاء السويدي والدولي بإدانة الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في ذات المجازر.