الشأن السوري

ارتفاع حصيلة ضحايا دوما، وقوات المعارضة تصدّ تقدماً للنظام

جرحى مدنيون بقصف مدفعي متجدد لقوات النظام على السوق الشعبي لمدينة “دوما” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وارتفاع لحصيلة استهداف غاز الكلور الذي نفذته قوات النظام فجر اليوم على مدينة “دوما”، حيث وصل عدد القتلى لـ 3 أطفال بالإضافة لعشرات الجرحى معظمهم حالات اختناق، وذلك نتيجة استهداف الغوطة الشرقية بـ 24 غارة جوية وأكثر من 70 صاروخ (أرض_أرض) بعضها محمّل بغاز الكلور السام، بالإضافة لما يزيد عن 200 قذيفة مدفعية (هذه الإحصائية حتى لحظة إعداد المقال)، حيث توزّعت على مدن وبلدات “دوما، حرستا، عربين، حوش الضواهرة، مسرابا، الشيفونية، أوتايا، بيت سوى” في ريف دمشق، بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” ضياء الشامي.

وفي حديث خاص مع الناطق الرسمي بإسم هيئة أركان “جيش الإسلام” حمزة بيرقدارقال: ” بعد محاولات لقوات النظام والميليشيات المساندة له باقتحام الغوطة الشرقية من عدة محاور وفشلها باقتحام بلدات “حزرما و النشابيه وبيت نايم”، بدأت حشود الميليشيات منذ اليومين الماضيين بالتجمع على محور حوش الضواهرة، وبدأ صباح اليوم الاقتحام على هذه الجبهة بتمهيد مدفعي و صاروخي وقصف بالطيران الحربي مع محاولات تقدم المدرعات و الآليات باتجاه الأخيرة “.

وأضاف بيرقدار: ” أن النظام حاول التقدم عبر عربة جسرية ليتجاوز مدرعات وآليات القطع المائي (الذي أنشأه جيش الإسلام) باتجاه الغوطة، ومع ذلك فشلت محاولاتهم بالتقدّم، كما استطاع عناصر “جيش الإسلام” من القضاء على أكثر من 15 عنصراً من قوات النظام، بالإضافة لعطب دبابتين وتدمير عربة جسرية، ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة، معتبراً أن غاية النظام من التقدم على هذه الجبهات، هو تشتيت وفتح ثغرات أخرى على أكثر من جبهة “.

وفي ذات السياق تدور اشتباكات عنيفة يخوضها “فيلق الرحمن” في صدّه لهجوم لقوات النظام والميليشيات المساندة له على جبهة مدينة “عربين”، بالتزامن مع الاشتباكات المشتعلة على جبهات “حزرما و النشابية “.

 

IMG 2531

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى