الشأن السوري

هيئة التفاوض تبيّن موقفها من مؤتمر سوتشي وتؤكد التزامها بالقرار الدولي

أكدت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان اليوم الخميس الأول من شباط / فبراير الجاري، حول مخرجات مؤتمر سوتشي، التزامها بما نصّ عليه القرار الدولي، ورحّبت بأيّة أفكار ومبادرات تعزّزه، وكذلك رحّبت بتأكيد كافة الدول بما فيها الاتحاد الروسي على مرجعية القرار ٢٢٥٤ وضرورة تطبيقه الصارم، وكذلك بما جاء في كلمة المبعوث الدولي في نهاية أعمال المؤتمر حيث جدّد التزام الأمم المتحدة به.

وتلا البيان رئيس هيئة التفاوض د. نصر الحريري، في مؤتمر صحفي في إسطنبول ظهر اليوم، قائلاً: إنّ إطار مساعينا في تحويل المؤتمر لخدمة العملية السياسيّة في جنيف كان وفق المبادئ التالية: ( وقف لإطلاق النار، وإرسال قوافل المعونات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، بما يخلق من جو إيجابي يساعد في إيجاد حل سياسي – إطلاق سراح دفعة أولى من المعتقلين، بما يؤكد جدية والتزام الجميع بالعملية السياسية – اتساق أيّ مخرجات للمؤتمر مع قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢٥٤ – أن يكون هذا المؤتمر لمرة واحدة دون أن يتحول إلى مساراً موازياً أو متعارضاً مع مسار جنيف – أن يتم تسليم مخرجات المؤتمر إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة في جنيف بما يتوافق مع القرار ٢٢٥٤ وبيان جنيف ١ – عدم اعتبار المؤتمر بمدعويه ممثلاً للشعب السوري؛ بسبب العملية الانتقائية في تحديد المدعوين – ضرورة توفير البيئة المحايدة في المؤتمر وكافة ترتيباته ).

وأضاف: أنّ ” النوايا الروسيّة اتضحت بتصعيد كثيف للعنف والقصف الجوي الذي سقط ضحيته العشرات من المدنيين، وبروز الخلاف على آليات إنشاء اللجنة الدستورية المراد تشكيلها وأن تكون مرجعيتها وتكوينها وفق القرار ٢٢٥٤ وبيان جنيف ومن قبل الأمم المتحدة، بالإضافة لعدم وجود ما يكفي من الضمانات التي تؤكد لنا أنّ كلّ ذلك سيكون في إطار مسار جنيف ولا يوجد نيّة عند أي طرف لخلق مسار مواز أو معارض له “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى