الشأن السوري

اتهامات للزنكي بأخذ أتاوات على صهاريج المازوت غربي حلب، والحركة تنفي

واجه سائقو السيّارات (صهاريج المازوت) التي كانت عالقة في منطقة عفرين شمال حلب، منذ حوالي أسبوعين، والبالغ عددها قرابة الخمس وستين سيّارة، فرض أتاوات عندما وصلت إلى ساحة معبر “قبتان الجبل” غرب حلب، اليوم الجمعة الثاني من شباط / فبراير الجاري، حيث أكد السائقون أنّ حواجز “حركة نور الدين الزنكي” فرضت على السيّارات الكبيرة مبلغاً قدره ما بين (600 و700) دولار أمريكي حسب السيّارة وحمولتها بينما اقتصرت السيّارة الصغيرة على مبلغ (300 ) دولار، كما فرضت الوحدات الكردية مبلغاً قدره ثلاثة آلاف ليرة سورية على الطن الواحد في الحمولة. بحسب مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب.

وفي هذا الصدد، نفى السيّد “أحمد حماحر” مدير المكتب الإعلامي لـ “حركة نور الدين الزنكي” في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” صحّة الاتهامات التي وجّهت ضدّ الزنكي بأخذ أتاوات من السائقين، موضحاً أنّ “السيّارات التي تم إدخالها بعد السماح لها من قبل حواجز الوحدات الكردية، هناك شركة تُدعى (شركة الهادي) وهي من فتحت الطريق للسائقين، وتقوم بأخذ الرسوم الجمركية، وأصحابها مستثمرون لهم علاقات مع الأكراد وهم وسطاء بيننا وبينهم، وليس عندنا علم بقيمة المبالغ المذكورة أعلاه”. وأشارت مراسلتنا، إلى أنّ هذا الأمر سينعكس سلباً على السكان في مناطق سيطرة المعارضة، حيث سيقوم التجار برفع ثمن سلعهم وفق تلك الضرائب ليعوضوا خسائرهم والتي سيتحملها المواطن.

يُذكر أنّ الطريق الواصل بين ريفي حلب الشمالي والغربي، انقطع بعد انطلاق معركة “غصن الزيتون” في العشرين من الشهر الفائت، مما أدى إلى ارتفاع طفيف في أسعار المواد التي يحتاجها المواطن وأهمها المحروقات في ظلّ ظروف إنسانية صعبة يعيشها النازحون في فصل الشتاء بعد تصاعد وتيرة القصف الروسي التي استهدفت أرياف إدلب وحماة وحلب.

الصورة تعبيرية

C15 N2new

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى