الشأن السوري

الكويت تستلم رئاسة مجلس الأمن، وخطاب مرتقب لعباس هناك

تسلّمت دولة الكويت، أمس الخميس، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي للشهر الجاري، خلفاً لكازخستان، حيث تنتقل رئاسة المجلس بين الأعضاء الـ 15 بالتناوب كلّ شهر، بحسب الترتيب الأبجدي لأسماء الدول الأعضاء؛ وهي المرّة الثانية التي تتولّى فيها الكويت رئاسة المجلس، منذ فبراير 1979.

ويتضمّن عمل برنامج المجلس تحت رئاسة السفير الكويتي لدى الأمم المتحدة، منصور عياد العتيبي: “إحاطة على مستوى وزاري بشأن أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة في صون السلم والأمن الدوليين، وسيكون الأمين العام للأمم المتحدة المتحدّث الرئيسي، كما سيعقد المجلس إحاطتين بمسألة الإرهاب؛ واحدة بشأن جهود الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ضد تنظيم الدولة، والثانية بشأن تقرير لجنة مكافحة الإرهاب بموجب القرار 1373”.

وقال العتيبي: إنّ المجلس “سيتابع بشكل وثيق نتائج اجتماعات يناير حول سوريا في فيينا وسوتشي، وسيواصل إحاطاته الإعلامية المنتظمة بشأن الوضع الإنساني والسياسي والأسلحة الكيميائية، بالإضافة إلى قضايا العراق وفلسطين واليمن، وجنوب السودان، والقضايا الأفريقية، وميانمار، والكونغو”.

في حين سيلقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خطاباً أمام مجلس الأمن الدولي في العشرين من هذا الشهر، خلال الاجتماع الشهري للمجلس بشأن الشرق الأوسط، وهذا ما اعتبره العتيبي، “شيئاً جيداً”. وسط توتر أثاره قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وقال عباس: إنّه سيطلب من المجلس أن يمنح الفلسطينيين عضوية كاملة في الأمم المتحدة ولن يقبل سوى بلجنة دولية للتوسط في محادثات السلام مع إسرائيل.

ومن جهته، اتهم السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة داني دانون عباس ”بالسعي إلى وضع نهاية لأيّ احتمال للمفاوضات مع إسرائيل“. وفي 2012، منحت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعترافاً فعليّاً بدولة فلسطينية ذات سيادة عندما قامت بترقيتها من ”كيان” إلى ”دولة غير عضو“ لكن يتعيّن أن يوصي المجلس بمنح فلسطين وضع دولة من أجل العضوية الكاملة في الجمعية العامة، والذي سيتم إقراره حينها إذا حاز أغلبية الثلثين؛ ومن المرجّح أن تستخدم واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد ذلك.

المصدر: (رويترز – وكالات)
519336 o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى