الشأن السوري

تدني أوضاع المناطق المحاصرة، ودعوة فرنسية لوضع حدّ لهجمات النظام

أفادت الأمم المتحدة، اليوم الخميس الأول من شباط / فبراير الجاري، بأنّه لم يتم توصيل أيّة مساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا خلال الشهرين الماضيين. وقال يان إيغلاند، مستشار المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا (دي ميستورا)، في مؤتمر صحفي في جنيف إنّ ” سماح النظام السوري بدخول قوافل المساعدات إلى المناطق المحاصرة بلغ أدنى مستوى سوءاً منذ ثلاث سنوات، وآخر قافلة وصلت إلى منطقة محاصرة كانت نهاية نوفمبر / تشرين الثاني 2017 “.

وأضاف : أنّ أكثر من ستمئة ألف نازح وصلوا إلى إدلب من مناطق مختلفة في سوريا خلال العام الماضي، ويجب على روسيا وتركيا وإيران العمل على عدم التصعيد في إدلب، كما تطالب الأمم المتحدة بهدنة إنسانية عاجلة في الغوطة الشرقية لإيصال المساعدات “، مشيراً إلى ” سقوط نحو خمسين شخصًا بين قتيل وجريح بسبب التفجيرات في الرقة أسبوعيًا، كما هرب (15) ألف مدني من محيط مدينة عفرين، بعد العملية العسكرية التركية “.

وفي سياق متصل، نددت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، بسلسلة من عمليات القصف في مناطق سيطرة المعارضة في سوريا، داعيةً روسيا و إيران، الحليفتين للنظام والضامنتين لمسار أستانة، إلى وضع حدٍّ للهجمات على وجه السرعة وضمان دخول المساعدات لهذه المناطق بسلام وبشكل كامل وبدون عراقيل.

ووصفت المتحدثة باسم الخارجية، أنييس فون دي مول، في بيان: إنّ الهجمات في محافظة إدلب وغوطة دمشق الشرقية بأنّها “غير مقبولة”، مشيرة إلى أنّ عمليات القصف التي تستهدف مستشفيات ومدنيين هي “انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.

المصدر: (وكالات)

Datei 25.01.18 16 10 55

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى