الشأن السوري

اللواء 52 ميكا اكبر الوية جيش النظام في يد الجيش الحر جنوب سوريا

أطلقت فصائل من الجيش الحر في الجبهة الجنوبية فجر اليوم معركة حملت اسم ” معركة القصاص للشهداء ” بهدف تحرير اللواء 52 الواقع بالقرب من بلدة الحراك في محافظة درعا جنوب سوريا وذلك بمشاركة من اغلب فصائل الجبهة الجنوبية .
حيث تمكنت الفصائل المشاركة المتقدمة من جهة الحراك ومن جهة المليحة الغربية من تحقيق تقدم سريع لتكون بلدة الميلحة الغربية اولى النقاط التي يسيطر عليها الثوار بعد ان تراجعت منها قوات النظام ليتابع الثوار تقدمهم باتجاه اللواء 52 ميكا متمكنين من تدمير عدة اليات لجيش النظام على اسوار اللواء فيما انسحبت معظم اليات ومدرعات جيش النظام الأخرى باتجاه بلدة الدارة في ريف السويداء لتشكل خط دفاع في محيط السويداء وبلدة ازرع فيما تمركز قسم من الاليات في تل الحديد الفاصل بين محافظتي درعا والسويداء
تمكّن الجيش الحر بعدها من دخول اللواء 52 ميكا وبسط سيطرة كاملة عليه مع عمليات تمشيط وبحث عن جنود النظام بداخله حيث تمكن الثوار من اسر اكثر من 10 عناصر من جيش النظام خلال عملية اقتحام اللواء
يعتبر اللواء 52 ميكا ثاني اكبر لواء في جيش النظام من ناحية تعداد عناصره والعتاد الموجود فيه

ويقع في الريف الشرقي لمحافظة درعا محاذيا لثلاث قرى وهي :

1- مليحة العطش
2- الحراك
3- رخم
تبلغ مساحة اللواء 52 ميكا 1200 هكتار تقريبا ويتألف من عدة كتائب ميكا معززة وهي : 1- كتيبة دفاع جوي 2- كتيبة مدفعية 3- كتيبة دبابات T 72 وتعتبر الكتيبة الوحيدة في الفيلق الاول .
ويضم اللواء 52 – 7 سرايا :
1- سرية استطلاع 2- سرية هندسة 3- سرية شؤون فنية 4- سربة شؤون ادارية 5- سرية اشارة 6- سرية مقر 7- سرية نقل
وعدة اقسام ومرافق أخرى , كما تم تعزيز اللواء منذ بدء الثورة السورية بمدفعية ميدان 130 وفوزديكا ومضادات 23 وراجمات 170 كوري بي ام 41 وصواريخ غراد .

 

وتأتي اهمية اللواء الاستراتيجية كونه خط فاصل بين محافظتي درعا و السويداء ويعيق تقدم الثوار بأتجاه مدينتي ازرع وخربة غزالة

الجدير بالذكر ان قصف عنيف شهدته خطوط الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام وبعض قرى وبلدات ريف درعا المحرر تركز بمعظمها على بلدتي الحراك والكرك الشرقي , فيما تواردت انباء عن مقتل قائد اللواء 52 ميكا العميد إبراهيم خلال معركة تحرير اللواء دون التأكد من صحة الخبر بعد

 

اللواء 52

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى