فرقة الحق تُفشل مهمّة أمنية لداعش غرب درعا
فشلت مجموعة من عناصر تنظيم الدولة في ريف درعا الغربي، الليلة الماضية، بالتسلّل إلى أحد مقرّات قوّات المعارضة متمثّلة بـ “فرقة الحقّ” في قرية “العجمي” المتاخمة لقرية “جلّين” الخاضعة لسيطرة التنظيم ويفصلها عن العجمي “الوادي”.
وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال المكتب الإعلامي لـ “فرقة الحقّ”: إنّ “مقاتلي الفرقة أفشلوا محاولة اعتداء من قبل خليّة مسلّحة تابعة لتنظيم الدولة على أحد مقرّاتنا الملازمة لخطوط التماس الأولى مع التنظيم، وحصل اشتباك مباشر دام لبعض الوقت ليلة أمس، مما أسفر عن إصابة عنصرين من فرقة الحق وهما: (مؤيد البردان وفراس الخليل) ومقتل عنصرين من عناصر الخلية وهما: (أسامة المسالمة – وهو أمير أمني لـ (داعش) خرج مؤخراً من داخل منطقة حوض اليرموك لتنفيذ عمليات اغتيال بصفوف الثوار – ومهند المسالمة) بينما هرب باقي أفراد المجموعة بين المزارع والسهول”.
وأضاف: أنّ “عناصر التنظيم كانوا يحملون مسدسات كاتمة للصوت ومسدسات أخرى من نوع هليون وبنادق روسيّة، وورقة تسهيل مهمّة أمنية من حوض اليرموك، وأوراق أخرى نتحفظ عن نشرها لأسباب أمنية”.
و ذكر مراسل ستيب في درعا: أنّ التنظيم قام بتخريج دورة أمنيين وإخراجها خارج الحوض للقيام بأعمال اغتيال وتفجير مقرّات لقوّات المعارضة، وأيضاً تحاول الأخيرة فتح معارك بهدف استعادة منطقة الحوض من سيطرة داعش، كما أصدر التنظيم آخر قرارته، بمنع خروج النساء من تحت سن الأربعين عاماً إلا بموجب ورقة من القاضي والطبيب بالتنظيم.
وفي الأول من الشهر الحالي أطلقت فصائل المعارضة معركة “الفاتحين” ضد داعش في حوض اليرموك، لكن على ما يبدو أنّها توقفت، فيما دارت أمس، اشتباكات متقطعة بين المعارضة والتنظيم على أطراف بلدة الجبيلية وحرش تسيل وبلدة حيط، واستهدفت المعارضة مواقع التنظيم بقذائف المدفعية والهاون.
