الشأن السوري

عشرات الضحايا بقصف جوّي مكثّف على الغوطة، وناشطوها يطلقون “كيماوي الغوطة”

حملة قصف جوّي مكثّف تنفذها طائرات نظام الأسد على غوطة دمشق الشرقية بالتزامن مع قصف مدفعي، اليوم الاثنين الخامس من فبراير / شباط الجاري، مخلفةً خمسة وعشرين قتيلاً كحصيلة أولية وعشرات المصابين بينهم أطفال ونساء.

وبحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الغوطة “ضياء الشامي”: أنّ أكثر من ثلاثين غارة طالت مدن وبلدات “عربين – دوما – حرستا – زملكا – حمورية – بيت سوى – عين ترما – حزّة” مما أوقع تسعة قتلى وأكثر من ثلاثين مصاباً في بلدة بيت سوى نتيجة غارة جوية بخمسة صواريخ على سوقها الشعبي، وخمسة قتلى في مدينة عربين بينهم قائد فريق في الدفاع المدني من مركز عربين “محمود حمورية” أثناء قيامه بواجبه هناك،وستة قتلى وأكثر من عشرين مصاباً في بلدة حزّة وأربعة قتلى في مدينة زملكا وقتيل في بلدة حمورية، والعديد من الإصابات في المناطق المستهدفة فضلاً عن الدمار الهائل.

في حين قُتلت سيّدة وأصيب ثلاثة مدنيين نتيجة قذائف مجهولة المصدر على أحياء سكنية في منطقة دمشق القديمة.

وفي سياق آخر، أطلق ناشطو الغوطة الشرقية ضمن فريق هاشتاغ الغوطة، عند الساعة السادسة مساء أمس الأحد، حملة جديدة تحت اسم “كيماوي الغوطة” وأوضحوا في بيانهم أنّها حملة إعلامية سياسية قانونية إغاثية تهدف لتسليط الضوء على إجرام الأسد وحلفائه في الغوطة المحاصرة.

وفي حديث خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال الإعلامي “يوسف البستاني” الناطق باسم الحملة: إنّ سبب انطلاق الحملة هو تجاهل العالم والمجتمع الدولي لما يجري في سوريا من قصف بالسلاح الكيماوي، وذلك بمشاركة نشطاء ومدنيين وسياسيين وأعضاء في الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض. مشيراً إلى أنّ الحملة مستمرّة حالياً ليوم الأحد القادم، وكـ تقييم أولي جيّدة وهناك انتشار وتفاعل مقبول معها.

ويوم أمس وثقت شبكة مراسلي ريف دمشق مقتل أربعة عشر شخصاً بينهم سبعة مدنيين في دوما وثلاثة في الشيفونية وثلاثة عسكريين على جبهات حرستا وحوش الضواهرة، والسيّدة “زهرية حسين قدادو” نتيجة فقدان الأدوية اللازمة لعلاجها جراء الحصار.

 

IMG 05022018 144855 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى