الشأن السوري

اقتراب موعد أستانة 9، وحسون “المسار السياسي لا يُلغي العمل العسكري”

قال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمانوف، اليوم الثلاثاء السادس من شباط / فبراير الجاري: إنّ أطراف عملية “أستانة” يحضّرون لعقد الجولة التاسعة من المحادثات بين وفدي النظام والمعارضة والدول الضامنة، والموعد قد يكون في الثلث الأخير من فبراير الحالي.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة أستانة: أنّ “المعلومات التي نتلقاها من الدول الضامنة لعملية أستانة، (روسيا وتركيا وإيران) تؤكد أنّ الأطراف المعنية تضع ترتيبات الجولة الجديدة من المحادثات وفقاً لما تم الاتفاق عليه سابقاً”.

وفي تصريح خاص لوكالة ”ستيب الإخبارية” أوضح العقيد الركن ”فاتح حسون” رئيس اللجنة العسكرية في وفد أستانة وقائد “حركة تحرير وطن” أنّه “إلى الآن لم يصلنا أيّ شيء رسمي، وسيتم اتخاذ القرار في حينه بعد التشاور مع مختلف الجهات وبما يؤمن الصالح العام للثورة”.

وحول الإجراءات التي سيتخذها الوفد العسكري بأستانة، قال العقيد: “ما دام لا شيء رسمي حول الأستانة فلا يمكن نتكلم عن إجراءات أو تغيير بأعضاء الوفد لأنّ هذا يتطلب اجتماعات سابقة وتنسيق بين الجميع”. وأمّا بالنسبة للردود على ما يحدث من مجازر في سوريا، فأفاد: بأنّ “العمل العسكري بالطبع يحتاج لعمل عسكري مضاد، والمسار السياسي لا يُلغي العمل العسكري، بل هذا عملنا الأساسي في مواجهة العدوان، وذات الفصائل التي تُقاتل على الأرض ويرتقي منها الشهداء والمصابين، هي التي تفاوض هنا وهناك؛ كما أنّ موازين القوى ولو كانت مختلفة، لكن هذا حال ثورتنا منذ اليوم الأول، وسنبقى متابعين مسيرتنا حتّى إسقاط النظام”.

 

يذكر أن الجولة الأخيرة من أستانة، جرت يومي 21 و22 ديسمبر / كانون الأول الماضي، واختتمت دون نتائج ملموسة وبتمهيد لمؤتمر سوتشي الذي عقد نهاية الشهر الفائت، وأعلنت الخارجية الكازاخية في البيان الختامي حينها، بأنّ المتفاوضين اتفقوا على وثيقة عمل حول “الإفراج عن المعتقلين، وكشف مصير المختفيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، و إزالة الألغام”.

IMG 06022018 130233 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى