الشأن السوري

الأمم المتحدة تطالب بشهر هدنة في سوريا, والأسد يرفض إدخال المساعدات

وجّه ممثلو الأمم المتحدة في سوريا اليوم الثلاثاء السادس من فبراير / شباط، دعوة لوقف فوري للأعمال العدائية في البلاد، ولمدة شهر على الأقل وذلك للسماح بإيصال المساعدات العينية ولإجلاء المرضى والمصابين من المناطق المحاصرة.

فيما حذّر فريق الأمم المتحدة المتواجد في سوريا، من العواقب الوخيمة التي ستترتب على تفاقم الأزمة الإنسانية بعد الهجمات الأخيرة على المناطق المحاصرة، كما وصف البيان الصادر عن المنسق للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية وممثلي منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا بأن الوضع في البلاد أصبح “عصيب”.

وفي حديث خاص مع ممثل الأمم المتحدة في الأردن “محمد حواري” لوكالة “ستيب الإخبارية، قال: ” أن الأمم المتحدة وزّعت قبل أيام آخر جولة عبر (الرافعات الغذائية) التي أدخلتها لمخيم الركبان، كما تأمل الأمم المتحدة أن يتم إدخال المساعدات لاحقاً من دمشق “.

وأضاف حواري: ” قمنا مؤخراً بالتقدم بطلب لحكومة النظام حول إمكانية إدخال المساعدات لمخيم الركبان بشكل إستثنائي عبر خروجها من دمشق ومرورها بالجنوب السوري (المسيطر عليه من قبل قوات المعارضة) ولم يتم الرد من قبلهم حتى الآن “.

وأشار: ” إلى أن إمكانية إدخال المساعدات للأهالي المتواجدين في مخيم الركبان من قبل الأمم المتحدة هو أمر غير متاح، وعن سبب عدم رد حكومة النظام السوري فيما يخص طلب الأمم المتحدة، قال مصدر خاص للوكالة: أن النظام يمتنع إدخال هذه المساعدات بسبب مرورها عن طريق فصائل المعارضة المسيطرة على جنوب البلاد، على الرغم من قبول الفصائل من استلام المساعدات وإيصالها لمخيم الركبان “.

وذكر حواري: ” أن العدد الكلي للمتواجدين في مخيم الركبان بلغ ما يقارب 10 آلاف عائلة، اي بمعدل 50 ألف شخص، وأضاف أن المساعدات التي أدخلت قبل أيام قد تكفي لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر كحد أدنى “.

 

hqdefault

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى