الشأن السوري

الإفراج عن ثاني قيادي بالجيش الحرّ من سجون تحرير الشام خلال 24 ساعة

بعد أربع وعشرين ساعة من إفراج هيئة تحرير الشام عن القيادي ”أحمد الخولي” (أبو عبد الله) المشرف العام في “حركة حزم” سابقًا، أعلنت الهيئة عبر وكالتها “إباء”، هذه الليلة، عن الإفراج عن القيادي في الجيش الحرّ “عبد الله قنطار” القائد العسكري لـ “اللواء السابع” ضمن “الفرقة 101 مشاة”، وذلك بعد مضي ثلاث سنوات على تغييبه في سجونها.

وقالت تحرير الشام: إنّ سبب اعتقاله هو “مؤازرته لجبهة ثوار سوريا بقيادة (جمال معروف) في قتالها مع جبهة النصرة –سابقًا–، كما رُفعت بعد اعتقاله عدّة قضايا أبرزها مقتل شخصين في معتقلات اللواء السابع وتعذيب آخرين بأبشع الأساليب“. مضيفةً: أنّه “سبق حكم قضائي بقتل قنطار إلا أنّ لجنة تصديق الأحكام ردّت الحكم وأعادت النظر فيه بعد طلبها إعادة التحقيق من جديد، وبعد مضي عامين ونصف على توقيفه قرّرت الهيئة إسقاط حقها عنه لما أبداه من توبة وندم ولتلاشي المشاريع التي كان ضمنها، وأخلت سبيله بعد تعهّده بالمثول أمام القضاء في أيّ وقت تطلبه اللجنة القضائية وتكفلّه بدفع الديّات للأشخاص المتضرّرين وأولياء الدم في حال ثبت ذلك قضائياً“. بحسب ادعائاها.

يُذكر أنّ جبهة النصرة اقتحمت بتاريخ 16 – 2 – 2015 مقرّات تابعة للواء السابع في قرية عين لاروز في جبل الزاوية جنوب إدلب، وسيطرت على القرية، واعتقلت القائد العسكري للواء عبد الله قنطار، وهو شقيق القائد العام للواء عبد الرحمن قنطار.

هذا وما يزال العديد من قادات الحرّ في سجون الهيئة أبرزهم علاء الغابي و وائل الغابي وأبو عزام سراقب، حيث طالب ناشطون قادات الهيئة بتبييض سجونها من القادات وعناصر الثوار لأنّ الساحة بحاجة لهم في ظلّ الهجمة الشرسة للنظام على محافظة إدلب.
٢٠١٨٠٢٠٧ ٠١١٢٥٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى