غارات إسرائيل تفتك بمواقع الأسد وميليشياته بريف دمشق والأخير يصدّ

هزّت انفجارات عنيفة مناطق ريف دمشق، فجر اليوم الأربعاء السابع من شباط / فبراير الجاري، ناتجة عن قصف جوّي إسرائيلي على مواقع قوّات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني في محيط منطقة “جمرايا” واستهدفت عدّة غارات جوّية مركز البحوث العلمية ومستودعات أسلحة وذخيرة ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار بعد. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بريف دمشق.

ومن جانبها قالت القيادة العامة لقوّات النظام، في بيان، إنّ “وسائط الدفاع الجوّي السوري تصدّت لاعتداء جديد من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقدم في الساعة الثالثة و 42 دقيقة صباح اليوم على إطلاق عدّة صواريخ من داخل الأراضي اللبنانية على أحد المواقع العسكرية في ريف دمشق، ودمّرت الوسائط معظم الصواريخ”. كما أكدت القيادة جاهزية قواتها المسلّحة لـ “لتصدي لأيّ اعتداء وإحباطه ومواصلة حربها على الإرهاب”، وحمّلت العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التداعيات والعواقب الخطيرة لمغامراته العدوانية المتكرّرة وغير المحسوبة” ويشار إلى أنّ الجانب الإسرائيلي لم يعلّق رسمياً على قصفه للأسد.

يُذكر أنّ مواقع النظام وميليشياته بريف دمشق تتعرّض لقصف إسرائيلي بين الفينة والأخرى كان آخرها استهداف منطقة “القطيفة” في التاسع من كانون الثاني الماضي وقال النظام حينها: إنّه أصاب إحدى الطائرات وأسقط عدداً من الصواريخ.