مجازر جديدة للأسد بالغوطة، والائتلاف يحذّر من انهيار الحلّ السياسي

جدّدت مقاتلات نظام الأسد قصفها لغوطة دمشق الشرقية، ظهر اليوم الأربعاء السابع من شباط / فبراير الجاري، مستهدفةً بغاراتها مدن “عربين – زملكا – دوما – حرستا” وبلدتي “حمورية وبيت سوى” بالإضافة لقصف مدفعي مما أوقع إحدى عشر قتيلاً في حمورية وعشرة قتلى في بيت سوى بينهم (4 أطفال) وخمسة قتلى في دوما بينهم طفلين والعديد من الإصابات من المدنيين كحصيلة أولية. بحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “ضياء الشامي”.

بينما بلغت حصيلة قصف يوم أمس (85) قتيلاً وقرابة (500) جريح في سبع مجازر متزامنة في “دوما – عربين – سقبا – زملكا – كفر بطنا – مسرابا – حمورية” بالإضافة إلى ضحايا في حرستا وبيت سوى ومديرا.

ومن جانبه، حذّر الائتلاف الوطني السوري، في بيان ليلة أمس، من أنّ انهيار الحلّ السياسي سيكون النتيجة الأكيدة لاستمرار هذا التصعيد، ولا بدّ للمجتمع الدولي من التدخل الفوري لوقف هذه الحملة الإرهابية ولجم النظام وداعميه. قائلاً: إنّ “الصمت الدولي وصمت الدول الراعية للحلّ السياسي تجاه هذه الهجمة والمجازر التي نتجت عنها، يُعطي ضوءاً أخضر لاستمرار الإجرام، ويُعتبر في نظر السوريين شراكة في العدوان عليهم”.

يُذكر أنّ حملة قصف ممنهجة جديدة يتبعها النظام وحليفه الروسي على الغوطة الشرقية اعتمدت على سياسة الأرض المحروقة منذ تاريخ 29 / 12/ 2017 وكان أشدها ضراوةً بالأمس.

الغوطة الشرقية تعيش أهوال القيامة …. فمن لها ؟!
يوتيوب: https://youtu.be/iFSELNuVwuk

عدسة ستيب ترصد الدمار الحاصل في مدينة عربين جراء الحملة الجوية.
يوتيوب: https://youtu.be/wL63hPteKx0

محاولات إخراج العالقين من تحت الأنقاض جراء القصف الجوي على عربين.
يوتيوب: https://youtu.be/3H1F0BlIlN0