الشأن السوري
الحولة والنزوح واقع لامفر منه
في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الأسد من جهة والقرى الموالية من جهة أخرى تعيش مدن وقرى الحولة فقرا وجوعا وغلاء للمعيشة و نقص لأبسط المواد الطبية وفوق ظل هذا القصف اليومي الذي لاتكاد تخلو منطقة أو حي الا وفيه قصف أو دمار .. كل هذا أدى الى أخطر حركة تعيشها الثورة السورية ” النزوح ” فهو واقع تكرره عائلات الحولة بأكملها بعد نزوح من سبقها من أحياء حمص القديمة .. الخالدية .. باب السباع … !
فبعد أن كان عدد سكان الحولة يناهز ال 100 ألف شخص لاتجد سوى مايقارب ال 20 ألف شخص حيث تشهد المنطقة يوميا نزوح عائلة أو اثنتين كمعدل وسطي…