الشأن السوري

إسرائيل: سوريا وإيران تلعبان بالنار، ونطالب روسيا بالتدخل

صرّح جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت العاشر من شباط / فبراير الجاري، أنّ نظامي “إيران وسوريا” يلعبان بالنار، وإسرائيل مستعدّة لتدفيعهما الثمن، رغم عدم رغبتها بالتصعيد في سوريا. في حين أعطى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أوامراً لوزراء حكومته بعدم التعليق على أحداث الشمال، بينما يترأس نتنياهو، حالياً، اجتماعاً لأعضاء حكومته في مقرّ وزارة الدفاع في تل أبيب، وذلك بعد إجرائه مشاورات أمنية عن أحداث اليوم وهو يصادق على العمليات التي يقوم بها جيشه كما تدرس إسرائيل قرار الاستمرار بالعملية العسكرية لـ 48 ساعة في سوريا أو وقفها، بحسب وسائل إعلامية.

فيما ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أنّ تل أبيب طلبت تدخل روسيا، لمنع التصعيد مع سوريا والحيلولة دون تدخل ميليشيا حزب الله اللبناني. نظراً لوجود علاقات وطيدة بين موسكو ونظام الأسد، “وأنّ “إسرائيل أوضحت للمسؤولين الروس أنّ جميع التحذيرات الإسرائيلية ضد التموضع الإيراني في سوريا قد تحقّقت، وقيل للروس أيضاً أن إيران – كما سبق وحذّرت إسرائيل – كانت سبب عدم الاستقرار الذي لم توليه روسيا اهتماماً”.

وفي ذات السياق، طالب السفير الإسرائيلي لدى روسيا، هاري كورين، اليوم، روسيا بالتدخل، قائلاً: في تصريحات لوسائل إعلام روسية: إنّ “تحرّكات حزب الله في منطقة خفض التوتر جنوب سوريا، يجب أن تتوقف، ونفضّل التحدث عن تنفيذ اتفاقات مختلفة حول مناطق تخفيض التصعيد، خاصة فيما يخصنا وهو الجنوب الذي يقع على الحدود مع إسرائيل، فوجود الوحدات الإيرانية وحزب الله ينبغي أن يتقلّص فوراً”.

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن إسقاط الدفاعات الجوّية السوريّة لمقاتلة “إف-16” إسرائيلية، عقب شنّها غارات على أهداف إيرانية في سوريا، بعد ساعات من إسقاط إسرائيل طائرة من دون طيّار إيرانية، ثمّ تجدّدت الغارات الإسرائيلية على مواقع للنظام بريف دمشق، وأعلن النظام إفشال الهجوم بإسقاط دفاعته ستة صواريخ إسرائيلية في منطقة “الكسوة”. فيما تواردت أنباءً عن توقف حركة الطيران بشكل كامل في مطار تيفور العسكري ‏شرق حمص بعد غارة إسرائيلية دمّرت برج المراقبة فيه.

1019799950

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى