الشأن السوري

غازات سامّة تخنق مقاتلي غصن الزيتون مع تقدّمهم في عفرين

تستمر المعارك بين الجيش التركي وقوّات المعارضة ضدّ الوحدات الكردية في محاور “عفرين” شمال حلب في إطار عملية “غصن الزيتون” المستمرّة بيومها الثالث والعشرين توالياً؛ حيث أعلنت المعارضة اليوم الأحد الحادي عشر من شباط / فبراير الجاري، عن سيطرتها على قرية “إسكندر والتلال المحيطة بها” بالكامل جنوب غرب عفرين، وعلى قرية “سعرنجكة” على محور راجو غربي عفرين.

وفي سياق متصل، أعلنت قوّات المعارضة، في بيان عصر اليوم، عن وقوع ستة حالات اختناق بصفوف مقاتليها نتيجة استخدام الوحدات الكردية الأسلحة السامّة على محور بلبل في قرية “الشيخ خروز” شمال عفرين، وهي المرّة الثانية التي تستخدم فيها الوحدات الغازات السامة كان أولها في السادس من الشهر الحالي على ذات المحور عقب سيطرتها على “الشيخ خروز” وأصيب حينها أكثر من عشرين مقاتلاً بينهم سبعة بحالة خطرة.

 

في حين استهدفت غارات تركيّة، اليوم، مواقع الوحدات الكردية على محور “بافليون” قرب عفرين، وقذائف مدفعية مواقع عسكرية في منطقة عفرين مقابلة لمدن “الريحانية وقرقخان وخاصة” بولاية هاتاي التركية، ولا تزال القوّات التركية ترسل تعزيزات إلى الوحدات العسكرية المرابطة في المنطقة تتضمن عسكريين ومركبات، بينما سقط صاروخ بالقرب من مخيمات أطمة شمال إدلب، مصدره الوحدات الكردية.

ويوم أمس، تمكّنت المعارضة لأول مرّة من فتح ممر بين محافظة إدلب والمناطق المسيطر عليها حديثاً ضمن “غصن الزيتون” بعد السيطرة على قرية “دير بلوط” الاستراتيجية في ناحية جنديرس جنوب عفرين، وذلك بعد السيطرة أول أمس على سبعة قرى في ناحيتي جنديرس وشيخ الحديد. فيما قُتل (11) جنديا تركياً أمس السبت، اثنين منهم إثر تحطّم مروحية من قبل الوحدات الكردية وتسعة بحوادث عدة، كما أصيب (11) جندياً آخرين، وهي أكبر حصيلة قتلى بصفوف الجيش التركي منذ بداية العملية في عفرين.

رابط الخريطة بدقة عالية:

https://b.top4top.net/p_772lpr9q1.jpg

772lpr9q1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى