الشأن السوري

تنسيق مشترك بين الأسد وداعش، والأخير يسلم نفسه لـ “دحر الغزاة”

أصدرت غرفة عمليات “دحر الغزاة” والتي تضم كلاً من ( أحرار الشام، جيش الأحرار، فيلق الشام، جيش إدلب الحر، جيش العزة، جيش النصر، حركة نور الدين الزنكي، جيش النخبة، الجيش الثاني، لواء الأربعين، الفرقة الأولى مشاة، لواء الأربعين “صقور الشام”) صباح اليوم الثلاثاء الثالث عشر من فبراير/شباط، بياناً قالت من خلاله: بعد قيام النظام السوري وحلفائه الإيرانيين بنقل مجموعات كبيرة من “تنظيم الدولة” في المرة الأولى من ناحية “عقيربات” في ريف حماة عبر مناطق سيطرة النظام إلى ريف إدلب الشرقي، لمقاتلة الثوار وفصائل المعارضة.

وأضاف البيان: وبعد انتهاء التنظيم من معركته مع الثوار قام النظام السوري مجدداً بنقلهم نحو بلدة “الخوين”، حيث استمرت الاشتباكات العنيفة بين دحر الغزاة ومقاتلي تنظيم الدولة لأكثر من 3 أيام، قُتل وجرح خلالها عدد من الطرفين، كما تمكنت فصائل المعارضة من أسر المئات من المنتميين للتنظيم (بعد تسليمهم أنفسهم بشكل كامل لغرفة عمليات دحر الغزاة)، وعليه سيعامل هؤلاء الأسرى حسب الضرورات الأمنية ومقتضيات العدالة والقانون.

فيما قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب: أن أكثر من 340 منتمي للتنظيم بينهم ما يقارب 80 جريح وعدد من النساء والأطفال، قد سلموا أنفسهم لغرفة عمليات “دحر الغزاة” بعد أن جردوا من جميع أسلحتهم ليتم تقديمهم للمحاكمة أصولاً، كما استطاعت أيضاً من استعادة السيطرة على كل مم “الزرزور ، الخوين” وبذلك تم الانتهاء من وجود كافة مقاتلي التنظيم في إدلب و القضاء عليهم جميعاً.

 

وفي سياق متصل، قام الطيران الحربي الروسي بشنِّ غارات جوية على كل من “التمانعة ، الخوين”، فيما استطاع الجهاز الأمني في “حركة أحرار الشام” بتفكيك 4 عبوات ناسفة على الطريق الواصل بين (إدلب – أريحا) دون وقوع أضرار بشرية، كما انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي (محمبل _ النحل) بإثنين من مقاتلي “هيئة تحرير الشام” أدت لمقتلهم على الفور.

DSC04819

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى