أكثر من 300 قتيل روسي في الأسبوع الماضي، والكرملين ينفي!
نُشر تقريراً يتحدث عن مقتل وإصابة ما يقارب 300 مجند روسي يعمل لصالح شركة عسكرية روسية خاصة مرتبطة “بالكرملين” وذلك خلال الأسبوع الماضي فقط، وفيما صرّح طبيب عسكرية روسي أن عدد القتلى تجاوز 100 بينما أشار مصدر مطلع أن العدد لم يتعدى 80 مجند.
وتزامن التوقيت مع معركة السابع من فبراير/شباط الشهر الجاري قرب مدينة دير الزور، حيث قال مسؤولون ومقاتلون روس بأن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هاجمت قوات متحالفة مع النظام السوري (حليف موسكو).
ويعتبر هذا العدد أكبر الخسائر للروس خلال معركة واحدة، كان آخرها وقوع اشتباكات في أوكرانيا قُتل على إثرها أكثر من 100 شخص، فيما ذكرت مصادر مطلعة أنه تم إجلاء بعض المصابين من سوريا وتم نقلهم إلى عدة مشافي عسكرية روسية.
كما تشير المعطيات أن مشاركة روسيا عسكرياً في سوريا هي أكبر بكثير من ذلك، وتجازف باستدراجها إلى المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.
ومن جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا”: بأن المعلومات الأولية تشير إلى أنه قُتل خمسة من المواطنين الروس في منطقة المعركة، مؤكدة أنهم ليسوا من القوات الروسية.
وشددت على أن التقارير التي تتحدث عن سقوط عشرات أو مئات القتلى والجرحى الروس إنما هي تضليل من خصوم روسيا، وكان الكرملين قال في وقت سابق هذا الأسبوع إنه لا يملك معلومات عن أي ضحايا ابداً.
