الشأن السوري

النمر بمطار الضمير لاقتحام الغوطة الشرقية، فما ردّ فصائلها ؟

أكد السيّد “سعيد سيف” الناطق الإعلامي لـ “قوّات الشهيد أحمد العبدو، لوكالة “ستيب الإخبارية”: أنّ “العميد سهيل الحسن قائد ميليشيا قوّات النمر وصل إلى مطار الضمير العسكري بريف دمشق، عبر طائرة مروحية قبل ثلاثة أيام يرافقه بعض الجنرالات الروس، وسط سيطرة شبهة كاملة على المطار من قبل قوّاته التي سحب معظمها من مناطق سوريا”.

وقال سيف: إنّ “توجّه الحسن له عدّة احتمالات أبرزها اقتحام الغوطة الشرقية بعد المحاولات الفاشلة، وهو يشرف بنفسه على التجهيزات العسكرية، بالتزامن مع حشود ضخمة على مدار اليومين الماضيين، من عتاد وآليات وعناصر، بالاشتراك مع قيادين من ميليشيا حزب الله اللبناني، حيث شوهدت تحركات وسحب قوّات بديلة عن الحزب من جبهة بلدة (العتيبة) التي تعتبر خط الدفاع الأول لقوّات النظام من شرق الغوطة وبالتحديد بلدة الدير سلمان” مضيفاً: أنّ “عودة داعش إلى منطقة الوعر الغربي في ريف السويداء الشرقي منذ قرابة شهرين، دليل واضح على مدى التنسيق والذي يُثير مخاوف فتح ممرّات آمنة لداعش بالدخول إلى الغوطة، أو القلمون الشرقي”.

ويوم الثلاثاء الفائت، تحدّثت شبكة أخبار الضاحية، الموالية للنظام، عن مجيء “سهيل الحسن” وقوّاته إلى الغوطة، لكن نفى ناشطون أيّ تجهيزات أو حشود عسكرية. فيما أكد أليكسندر إيفانوف، عبر قناة حميميم الروسيّة، ظهر اليوم السبت، أنّ “موسكو ستدعم تحرّكات القوات الحكومية البرّية في منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية للقضاء على تنظيم جبهة النصرة الإرهابية في حال لم تُفلح الوسائل السلمية في ذلك”.

وفي ردّ من فصائل المعارضة، قال السيّد “وائل علوان” المتحدث الرسمي باسم “فيلق الرحمن” في تصريح لـ “ستيب الإخبارية”: إنّ “هناك (بروباغندا) إعلامية ضمن الحرب النفسية التي تسير بها قوّات النظام إلى جانب المحاولات العسكرية المستمرّة والحصار المفروض على الغوطة، وترويج قائد ميليشيا النمر في نسخته الثالثة الذي أصبح محط استهزاء، لرفع معنويات جنود الأسد المنهارة تماماً، وبالمقابل فصائل الغوطة مستمرّة في صمودها على الجبهات وتحضّر كمائناً للتصدّي للنظام وميليشياته، وهذه البروباغندا التي ساقها النظام منذ عام فتارة بالحرس الجمهوري وأخرى بالفرقة الرابعة وقوّات النخبة والغيث، وبعد أن فشلت جميع المحاولات والخسائر الكبيرة لهم، سواء على جبهات جوبر وعين ترما آخرها عمليتين الأسبوع الفائت أو إدارة المركبات في حرستا وعربين رغم الحصار والقصف الذي أودى بحياة مئات المدنيين وسط صمت دولي”.

ومن جانبه، تساءل الناطق العسكري باسم ”حركة أحرار الشام”، السيّد ”عمر خطاب”: في تصريح لوكالة “ستيب”: “هل الحملات على الغوطة توقفت حتى تبدأ ؟!” قائلاً: إنّ “جنود الأسد أخذوا الكثير من الدروس في الغوطة وكان آخرها إدارة المركبات العسكرية ضمن عملية بأنّهم ظلموا، وسيرون أعظم مما مرّ عليهم”.

wdpdfplmmwe655

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى